جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » هجمات بيجر جديدة .. والشركة المصنعة تتنصل منه .. ماذا سيحدث؟

هجمات بيجر جديدة .. والشركة المصنعة تتنصل منه .. ماذا سيحدث؟

وحدة الشئون الإسرائيلية 

في الوقت الذي ترددت فيه أنباء من لبنان حول وقوع تفجيرات من خلال أجهزة البيحر لليوم الثانى على التوالى، حتى خلال تشييع جنازات من ضحايا الأمس..

الإعلام العبري ضمن تغطياته بالحديث حول محور التحقيقات في خلفيات هجوم البيجر، الذي لم تعلن مسئوليتها عنه حتى الآن إسرائيل الرسمية، رغم تباهي الإسرائيليين واليهود به حول العالم.

أشار الإعلام الإسرائيلي إلى مفاجأة إنكار الشركة التايونية بيع هذه ً الكبيرة من أجهزة البيجر التى تم تفجيرها، وفق بعض الروايات بتفخيخها بحوالى خمسين جرام من مواد شديدة الانفجار، والتى أدت إلى ١٣ وفاة وإصابة أكثر من خمسة آلاف منها ٤٠٠ حالتهم حرجة، وأكدت الشركة في بيان لها أن فرع الشركة في أوربا هو من من نفذ الصفقة، دون عن تفاصيل أخرى.

وهناك عدة جهات تعمل على التحقيق في هذا السياق، وسط تساؤلات حول لجوء حزب الله لشركة تايونية رغم أن تايون الأقرب خلال الفترة الأخيرة لمعسكر إسرائيل وأوكرانيا في ظل التطورات العسكرية حول العالم، ولكن نفي الشركة التايونية في مقرها الأساسي بالدولة الأم وتحمل المسؤولية لفرعها الأوربي، ونتابع في إرم نيوز هذا المحور المهم من عملية البيجر.

وتم تفجير أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله باستخدام متفجرات كانت مخبأة في أجهزة الاتصال المصنعة في تايوان والمستوردة إلى لبنان، حسبما قالت مصادر أمريكية ومصادر أخرى مطلعة على تفاصيل العملية الإسرائيلية لصحيفة “نيويورك تايمز” الليلة (بين الثلاثاء والأربعاء)، ونقله الإعلام العبري.

وتم طلب أكثر من 3000 جهاز من هذا القبيل من الشركة التايوانية، وتم توزيعها على عناصر حزب الله في لبنان، كما وصلت إلى عناصر مقربة من التنظيم في سوريا وإيران. وبحسب التقرير، فإن الأجهزة التي كانت نشطة واستقبلت الرسائل فقط عند تنفيذ الهجوم هي التي تأثرت به.

وسفير إيران في لبنان مجتبى أميني فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في العين الأخرى خلال تفجيرات بيبور الليلة الماضية.

وكان من غير التقليدى أن حزب الله أكد عدم إصابة الأمين العام للحزب حسن نصر الله، مما أثار لشكوك حول ذلك ، خاصة أن هناك قيادات بارزة من بين المصابين.

 

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *