جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » إسلام كمال يسطر: الأسئلة الصعبة بعد هزيمة أكتوبر الجديدة لإسرائيل!

إسلام كمال يسطر: الأسئلة الصعبة بعد هزيمة أكتوبر الجديدة لإسرائيل!

أسئلة وتعليقات الساعة:
*هل تصل التطورات في غزة بنا لمربع تأجيل الانتخابات الرئاسية المصرية؟!
*هل نحن على أعتاب حرب شرسة طويلة على بعد خطوات منا، بعد إنجاز حماس ودخول حزب الله قبل قليل للمعركة؟!
*هل تتضرر مصر من التعقيدات غير المسبوقة، لأن أمريكا قبل إسرائيل لن تسمح بأن يعبر هذا الموقف دون حسم، بعدما أربك لها ذلك كل خططها، وأهينت وأذلت إسرائيل بكل الأشكال بالصوت والصورة لأول مرة في تاريخها، بعدما سحل قيادات بالملابس الداخلية، وأذل جنودها وسحلوا بملابسهم العسكرية، وخطفت دباباتهم وعرباتهم، وكان يبيع بها الفلسطينيون الروبيكيا في مشهد عبثي تاريخى، وأسر مستوطنوها بالمئات، وفتحت السجون وحرر الأسري الفلسطينيين، وغيرها من المشاهد غير المسبوقة، التى جعلت الجنيع يتغنى بالتحرير القريب اللامستحيل.
*هل تقوى إسرائيل على الاجتياح البري لغزة رغم التحذيرات المصرية، ورغم أن أسراها لدى حماس وصلوا لمستوى تاريخى لم يتكرر منذ حرب أكتوبر، وهناك قائمة ب٧٥٠ مفقود بخلاف عدد غير محدد من الأسرى، لا يقل عن حوالى ٢٠٠ منهم رتب بتوصيفات كبيرة؟!
*إسرائيل بعد ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، ليست هى إسرائيل قبله، وحماس الذين وصلوا عناصرها للقدس من القطاع، تبدل تقدير العالم لها، وبالتالى فالكل يريد نصيبا خاصا في النسخة الأحدث للشرق الأوسط الجديد، وحماس نجحت وأمريكا قبل إسرائيل ستنتقم!
*حتى الآن، الانتقام الإسرائيلي في إطار الرد الغاشم جدا، ويستهدف كل الأبراج المدنية الكبيرة، لكن الأمر المتوقع هو الاجتياح الذى يتم له التخطيط الآن في إطار تحديات هذا العدد الكبير من الأسري، وبالتالى ستكون البداية صفقة تبادل أسري، والفلسطينيون مستعدون، يريدون كل أسراهم مقابل ما لديهم من أسري إسرائيليين مدنيين وعسكريين.
*كل التأويلات الدولية ومنها الأمريكية المقربة للبيت الأبيض تتحدث عن ضربة قاصمة لمخططات بايدن للتطبيع السعودى الإسرائيلي، والرياض نفسها تعانى من خيبة أمل، وتعد السيناريوهات الجديدة حيال ذلك!
*القلق يضرب الدول الحدودية مع إسرائيل، بالذات بعد دعوات فتح الجهاد في عدة دول، وبالفعل الأصوات تتعالى في الأردن بالذهاب نحو الحدود، وهناك ڤيديوهات راجت على السوشيال ميديا لسيناوية يحتفلوا برشقات صاروخية كانت تطلق بالقرب منهم من غزة،. وهم كانوا على الحدود يهللون ويكبرون.
*القيادات الحمساوية أشاعت في تصربحاتها إن جسارة ما فعله المجند المصري محمد صلاح، كانت بمثابة أيقونة هذا الطوفان الذى اجتاح إسرائيل حتى القدس، وهذا له إسقاط في غاية الخطورة على جنودنا وشبابنا يجب أن نرصد ردود فعله جيدا، خاصة أن الحدود أصبحت في حالة ترقب أكبر من الآن وفي الفترة المقبلة، بشكل غير اعتيادى.
*حماس الإخوانية، ربحت كثيرا من وراء ذلك الإنجاز، والخطورة أن تستغل الموقف بلونها الثيوقراطي، ويعتبر الأذرع الإخوانية الكامنة في الدول المجاورة والمنطقة هذا مؤشر لتحىك ما، خاصة إنهم لا يفرقون بين أية انظمة وإسرائيل، وهذا اتضح في تطاولات غير مقبولة بالمرة على الدولة المصرية وشخوصها، وظهر في تونس أيضا، وهذا من أخطار التطورات الحادثة.
*من الظواهر غير التقليدية الملحوظة جدا في المشهد، والتى توقف أمامها العالم، الدور الذى لعبه الطيران الشراعي، فى الظهور الجوى القوى لحماس، بعدما تعرضت إسرائيل لضربة سيبرانية متزامنة مع الطوفان، نسبت لإيران، مما يثير لتنسيق ما، وكان لاستخدام الطائرات الشراعية العسكرية المعروفة بإسم دلتا، أمر بالغ الأثر في الصدمة والتأثير في النتائج، وكان أول من استخدم هذا السلاح بشكل واضح في الفترة أوكرانيا، لكن روسيا دمرته بالدرونز الانتحارية والمدفعية، ولذلك كانت للمفاجأة والضربة السيبرانية أثر كبير في نجاح هذا السلاح، الذي من المفروض إنه لا يذكر في الأوقات العادية.
وهناك تساؤلات عديدة، عن الطريقة التى وصلت بها حماس لهذه الطائرات ، وإسرائيل تحاصرها ب ا وبحرا وجوا، والخطورة أن يكون النظر ناحية مصر، بإسقاطاتها المختلفة.. وإن تجاوزنا فكرة الحصول عليها، فأين تدربوا دون أن تكشفهم إسرائيل ومخابراتها التى تعد الأنفاس على كل فلسطينى في الضفة وغزة.
*من النقاط الملغومة في كل حقل الألغام الذى نعلق عليه، هو الربط الأساسي بين التصعيدات غير التقليدية المتواصلة والأقصي والجرائم الإسرائيلية حياله، خاصة أن هذا يعنى أن تل أبيب يمكنها أن تطلق مستوطنيها على الأقصي يعربدوا فيه أكثر وأكثر وبشكل أخطر، بخلاف التخريبات التى يقومون بها أسفله منذ سقوطه في أيديهم.
*مرة أخرى تستهين إسرائيل بأعداءها، فعلوها مع مصر، وبعدها مع الفلسطينيين ثم حزب الله، ومن جديد مع الفلسطينيين، وهم يتغنون دائما بقوة مخابراتهم المتطورة جدا، وتكنولوچياتهم التجسسية تباع حول العالم، وأنظمتهم الدفاعية وأشهرها، القبة الحديدية، احتلوا بها الخليج والمغرب، لكن كل هذا سقط أمام بعض الموتوسيكلات والطائرات الشرعية والقوارب المطاطية..وبالطبع الروح والعزيمة.
*قبل النهاية، هل وعينا الدرس السياسي الوطنى من عدونا، عندنا كانت تعانى الأمة من حدث جلل، توحد النظام والمعارضة فورا، وأطلع رئيس الوزراء رئيس المعارضة على كل شئ، بالطبع مع الوضع في الحسبان النظام البرلمانى، وأيضا أن يكون نتنياهو يستغل كل ءلك من أجل شخصه، أى لا تهمه إسرائيل أساسا، بل تهمه فقط رقبته، وكان هذا سبيله لإنقاذ نفسه بالاتحاد مع المعارضة..عموما المشهد يتطلب وقفة بصورة أخرى من كل زواياه.
*كل السيناريوهات تشير لأزمة معقدة جدا طويلة، وبالتالى سيناريوهات جديدة عاجلة، تفتح القوس ولن تغلقه قريبا، لكل التوقعات، وعلى الدولة المصرية أن تستعد جيدا.
#إعلام_إسلام

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *