وحدة الشئون الإسرائيلية/عالية عبدالله
نجت إسرائيل والإسرائيليون من كارثة حاول الجيش الإسرائيلي التمويه عليها ، فلو كان الصاروخ الباليستي الذي ضرب إسرائيل فجر الخميس، كان فى الصباح، لكانت وقعت عملية مؤثرة جدا، قتل فيها عشرات الطلبة والمدرسين والموظفين في المدرسة التى انهارت من بقايا الصاروخ والصاروخ الاعتراضي الذي واجهه.
وكذب الجيش الإسرائيلي وقال أنه تمكن الصاروخ الباليستى الذي ضرب إسرائيل من ناحية إيلات ودخل للعمق دون مواجهة من النظام الدفاعى الذين يروجون الكثير عن كفاءته، رغم أن الواقع غير ذلك، وقال إن المدرسة التى انهارت كانت بسبب الشظايا، لكن الحقيقة كان للفشل في الاعتراض التام للصاروخ..
كشف الأمر دون أن يدري وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، معترفا بالمعلومة الخطيرة التى أخفاها الجيش الإسرائيلي أو من الممكن أن يكون لا يعلم بها حتى وقتها، حيث أكد كيش بعد زيارته للمدرسة التى انهارت بشكل كبير بعد تعرضها للهجوم الحوثي، أن المدرسة تعرضت لانفجار رأس حربية مدمرة وليس مجرد شظايا كما أفاد بيان المتحدث العسكري.
وأفاد الوزير الذي وصل إلى مكان الارتطام، إن الرأس الحربي للصاروخ الحوثي أصاب المدرسة بالفعل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه على خلفية الأضرار الجسيمة للغاية، التى تم اكتشافها في مدرسة رمات غان بالقرب من تل أبيب، يراجع الموقف في تحقيق سريع، اعترف بعده الجيش بالأمر.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يجري التحقيق في ملابسات الأضرار. وأضافت قيادة الجبهة الداخلية: نحن نتحقق من سبب الانفجار، وسنقوم بتحديث البيانات.
وكان قد أعلن الحوثيون بالفعل أنهم أطلقوا صاروخين، وكان الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اعتراضه لصاروخ واحد.