جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » “القصة كاملة”:اشتعال الحملة الدعائية لما بعد الضربة بين إيران وإسرائيل

“القصة كاملة”:اشتعال الحملة الدعائية لما بعد الضربة بين إيران وإسرائيل

وحدة الشئون الإسرائيلية 

تكشف صور جديدة للأقمار الصناعية أنه تم نشر منشأة صواريخ سرية متنكرة في شكل “مركز فضائي”، كشفت صور الأقمار الصناعية حللتها بي بي سي عن الأضرار التي لحقت أيضًا بخزان تخزين في مصفاة بترول بإيران، في مفاجأة لم يتم الإعلان عنها.

وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية، تثبت صور الأقمار الصناعية “سنتينل” فأن الهجمات الإسرائيلية التى تمت يوم السبت الماضي استهدفت موقع شاهرود في إيران، أو المركز الفضائي والمجمع العسكري جنوب شرق محافظة سمنان.

وتكشف وثائق الأقمار الصناعية الدولية أنه على الرغم من اسمه الرسمي “مركز الفضاء”، إلا أنه في الواقع موقع سري لاختبارات الصواريخ الباليستية، وهو أحد أكثر المنشآت حساسية للنظام الإيراني.

وبحسب اللقطات، يتم تخزين وقود الصواريخ في منشأة منفصلة لمنع حدوث انفجارات عرضية، على غرار الكارثة التي وقعت في سمنان عام 2012، وفق المصدر.

وتظهر الوثائق أن إسرائيل هاجمت أيضًا مستودع الوقود، على الرغم من محاولات الحرس الثوري إخفاء نشاط الموقع.

ويعتبر الموقع حجر الزاوية في برنامج الفضاء الإيراني، ويستخدم بشكل أساسي لتطوير معززات الصواريخ التي تعتمد على الوقود الصلب.

وكشفت صور الأقمار الصناعية سنتينل أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضًا مركز شاهرود الفضائي والمجمع العسكري جنوب شرق محافظة سمنان الإيرانية.

يعد مركز شاهرود الفضائي وموقع اختبار الصواريخ منشأة رئيسية لبرنامج الفضاء الإيراني وخاصة تطوير الوقود الدفعي.

وتعلق الصحيفة الإسرائيلية أن تطوير صواريخ الوقود الصلب له أهمية استراتيجية خاصة بالنسبة لإيران. وعلى عكس الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، يمكن إطلاق هذه الصواريخ بسرعة أكبر، كما أنها أسهل في الصيانة وأكثر أمانًا للتخزين على المدى الطويل.

ويقدر الخبراء الدوليون أن التطوير في مجمع شاهرود يهدف إلى تحسين قدرات طهران الصاروخية الباليستية بشكل كبير.ويخضع مركز شاهرود للمراقبة الدولية منذ سنوات. وتم اختيار الموقع، الذي أنشئ على بعد حوالي 400 كيلومتر شرق طهران، بسبب موقعه المعزول في منطقة صحراوية، وهو ظروف مثالية لإجراء التجارب الصاروخية. وفي الماضي، زعمت إيران أن المنشأة كانت تستخدم فقط للأغراض المدنية وأبحاث الفضاء، وفق المصدر.

لكن هناك تتقارير استخباراتية مختلفة ربطتها ببرنامجها للصواريخ الباليستية.في الوقت نفسه، كشفت صور الأقمار الصناعية التي حللتها خدمة “بي بي سي تحقق” أن الأضرار قد لحقت أيضًا بصهريج تخزين في مصفاة عبادان في مقاطعة خوزستان في جنوب غرب إيران، على الرغم من أنه ليس من الواضح سبب الضرر.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المصفاة كانت أحد أهداف الهجمات، في اعتراف أولى لم يتم قبل ذلك.

حددت بي بي سي ما يبدو أنه ضرر لحق بوحدة تخزين في مصفاة عبادان للنفط ومقرها في مقاطعة خوزستان الإيرانية في أعقاب الضربات الإسرائيلية يوم السبت.

وتعد مصفاة عبادان هي الأكبر في البلاد، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 500 ألف برميل يوميا. ومن المهم أن نلاحظ أن صور الأقمار الصناعية ليست دائما واضحة في تحديد المباني المتضررة، وفق إشارة معاريف.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *