وحدة الشئون الإسرائيلية وغرفة التغطية الحية
كما توقعت إندكس بالأمس في عدة تحليلات وتغطيات ومداخلات رئيس التحرير، لن تسكت مصر على هذه الاستفزازات التى يصر عليها نتنياهو خلال الفترة الأخيرة ، وبالذات ليلة أمس مع اتهامه لمصر بالتسهيل والتقصير في التهريب عبر الحدود المصرية الفلسطينية في المحور الشهير الآن فلادليفيا.
وعبرت مصر في بيان شديد اللهجة عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي في الـ2 من سبتمبر، وحاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي.
وأفاد البيان المصري أن تصريحات نتنياهو هدفها عرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
كما تؤكد مصر علي رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن.
ووفقا للبيان: “تحمل جمهورية مصر العربية الحكومة الاسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة”.
وتابع البيان: “تؤكد جمهورية مصر العربية حرصها علي مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة ، بما يؤدي الي الحفاظ علي السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة”.