وحدة الأمن المعلوماتي والسيبرانى والذكاء الاصطناعى بتصرف من إسلام كمال
فجأة ، كثير من المصريين والعرب المتابعين لجريمة القتل السادية للطفل أحمد، المعروفة إعلاميا بطفل شبرا الخيمة، يتساءلون عن الدارك الويب أو الدارك نت وما بينهما الديب ويب، والتى يعادلها خبراء الإنترنت الدوليون بأنها تمثل 96% من الويب ، وليست مرتعا بدأه البنتاجون للتواصلات السرية، وتحول مع الوقت لوكر كبير جدا لتجارة البشر والأعضاء والمخدرات والأسلحة وغسيل الأموال والمعارضة المسلحة للأنظمة والإرهاب وصفقات السلاح والدعارة وتجارة الأطفال والشذوذ وكل ما هو سادى،فقط، بل لغتها الأساسية هى العملات المشفرة وأشهرها بالطبع البتكوين، وصفقاتها الدموية وغير القانونية المرعبة بالتريليونات، وهناك دول لا تعلم بها، ولا تستطيع الوصول أساسا لمخابئها الافتراضية والواقعية.
ونصيحة، لا تجعل هذه الأجواء المثيرة والساسبينس يجرك للولوج إلى أية طبقة أخرى من النت، فيكفي مخاطر المكشوفة ، فما بالك بالمخفية، التى ظهر بعض منها فقط في جريمة قتل الطفل أحمد، والتى من الواضح أن التحقيقات ستظهر غيرها، وفق المؤشرات.
احذروا من أن تجركم الإثارة للخطر
لو دخلت للديب ويب او الدارك ويب ستكون هدفا للأجهزة الأمنية والعصابات في بلدك فى آن واحد، فستضع عليك علامات الاستفهام حول فكرة استخدامك للنت المخفي، طالما استخدامات تدور في إطار النت المكشوف، ولذلك يجب أن تنتبه جيدا.
وبخلاف ذلك ستكون بيانات جهازك هدفا لمحترفي الأمن السيبرانى من كل العصابات والمجموعات غير القانونية، وبسهولة جدا ستجد إسمك مربوط بجريمة ما، وبالطبع ألف باء التورط في استخدام الديب ويب والدارك ويب سرقة حساباتك وإيميلاتك وأكونتاتك البنكية.
دورنا التنويرى كشف حقيقة الدارك ويب
من ناحيتنا ، في وحدة الأمن المعلوماتي والسيبرانى والذكاء الاصطناعي بوكالة الأنباء المصرية!إندكس ، رأينا من خلال رسالتنا التنويرية أنه من الضرورى أن نقدم لكم فورا كل أسرار هذا العالم السفلى من الويب أو النت، دون تهوين كاذب أو تهويل جاذب ، حتى نأمنه، وكأننا قدرنا على مواجهة سلبيات السورفيس ويب أو الويب السطحى ، حتى يصدم البعض فجائع الديب والدارك ويب.
وبالمناسبة، كل مصادرنا في بحثنا الاحترافي معلومات من أصلها الأجنبي، فلا توجد للأسف مصادر عربية احترافية وواعية بالملف وخطورته، ومنها ما هو دعائي عن جهل، وللأسف أيضا الخبراء فيه قليلون، فاحذروا ممن يدعى المعرفة، فهؤلاء في حد ذاتهم، خطر.
كل ما من الضرورى أن تعرفونه عن الديب والدارك ويب
معظم مستخدمي الإنترنت يعرفون فقط “الويب السطحي” أو السورفيس ويب، وهو فقط جزء ضئيل جدا جدا من الإنترنت ، حيث تتم فهرسة المواقع بواسطة محركات البحث الشائعة ويمكن مشاهدتها بسهولة باستخدام متصفحات الويب التقليدية، وهو النت العادى الذي نستخدمه جميعا منذ سنوات طويلة.
وفي حين أن السورفيس ويب، الذي نعرفه ونستخدمه، قد يمثل معظم ما يراه المستخدم العادي، إلا أن هناك العديد من طبقات المحتوى المخفي التي يمكن العثور عليها عبر الويب المظلم، أو الديب الويب ومن بعده الدارك ويب ، باستخدام عدة متصفحات مدفوعة الثمن أشهرها ، متصفح خاص يعرف باسم The Onion Router (Tor).
يمكن للمستخدمين استكشاف هذه المواقع المخفية والمشاركة في الأنشطة القانونية وغير المشروعة تحت غطاء عنوان IP مجهول. وفيما يلي نظرة على كيفية عمل الويب المظلم والطرق العديدة التي يستخدمها الأشخاص، سواء بشكل قانوني أو غير قانوني.
مواقع الدارك ويب غير مفهرسة
ومن المعلومات المهمة التى يجب أن تعرفها أن المواقع الموجودة على سطح الويب المكشوف الظاهر للجميع، قابلة للفهرسة ويمكن العثور عليها بسهولة باستخدام محركات البحث المشهورةؤ على الرغم من أن الويب السطحي يتكون من العديد من مواقع .com و .net و .org الأكثر شيوعًا، إلا أنه من المقدر أنها تمثل حوالي 5٪ فقط من إجمالي المحتوى المتاح على الإنترنت، بينما يتم العثور على الباقي في الديب الويب أو الدارك الويب.
وهناك مثال كلاسيكي مشهور جدا في تفسير ذلك، يمكن تصور الشبكة السطحية على أنها قمة جبل جليدي كبير يظل الجزء الأكبر منه مخفيًا تحت السطح مباشرة، والأصغر هو المكشوف الواضح للجميع.
ما الفرق بين الويب العميق “الديب الويب” والويب المظلم “الدارك ويب” ؟
يصل الملايين من مستخدمي الإنترنت العاديين إلى قواعد البيانات الخاصة مثل صناديق البريد الإلكتروني وحسابات بطاقات الائتمان يوميًا. لا تتم فهرسة هذه الصفحات بواسطة محركات البحث، كما أنها محمية خلف جدران الأمان ونماذج المصادقة وكلمات المرور على شبكة الإنترنت العميقة.
ما يقرب من 90٪ من جميع مواقع الويب موجودة على شبكة الإنترنت العميقة، ويتم استخدام الكثير منها من قبل كيانات مثل الشركات والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية. ما يُعرف بالويب المظلم موجود داخل الويب العميق؛ إنها منطقة من الإنترنت لا يمكن الوصول إليها إلا من قبل المستخدمين الذين لديهم متصفح Tor مثبتًا.
بشكل عام، لن يحتاج معظم مستخدمي الإنترنت العاديين أبدًا إلى الوصول إلى المحتوى الموجود على الويب المظلم، على الرغم من أن استخدام Tor قانوني تمامًا.
متى ولماذا تم إنشاء الويب المظلم؟
من المعروف أن الويب المظلم قد بدأ في عام 2000 مع إطلاق Freenet، وهو مشروع أطروحة للطالب إيان كلارك من جامعة إدنبرة، الذي شرع في إنشاء “نظام تخزين واسترجاع المعلومات اللامركزية الموزعة”.
هدف كلارك إلى إنشاء طريقة جديدة للتواصل ومشاركة الملفات عبر الإنترنت بشكل مجهول. كان هذا الأساس لمشروع Tor، الذي تم إصداره في عام 2002 وأطلق متصفحًا في عام 2008. ومع إنشاء Tor، أصبح بإمكان المستخدمين الآن تصفح الإنترنت بشكل مجهول تمامًا واستكشاف المواقع التي كانت تعتبر جزءًا من “الويب المظلم”.
كيف يعمل الويب المظلم؟..ابحث عن البنتاجون
تم استخدام شبكة الويب المظلمة في الأصل من قبل وزارة الدفاع الأمريكية للتواصل بشكل مجهول، وأصبحت الآن مركزًا للمستخدمين الذين يرغبون في عدم الكشف عن هويتهم حول العالم.
يستخدم الأشخاص الويب المظلم لأغراض قانونية وغير قانونية. ويستخدم تقنية تسمى “التوجيه البصلي”، والتي تحمي المستخدمين من المراقبة والتتبع من خلال مسار عشوائي للخوادم المشفرة. عندما يصل المستخدمون إلى موقع ما عبر Tor، يتم توجيه معلوماتهم عبر آلاف نقاط الترحيل التي تغطي مسارات المستخدم وتجعل تتبع تصفحهم مستحيلًا تقريبًا.
الاستخدامات القانونية للويب المظلم
على الرغم من أن استخدام الويب المظلم أو الدارك ويب قد يبدو مشكوكًا فيه ظاهريًا، إلا أنه قانوني تمامًا، وهناك العديد من الاستخدامات المشروعة لـ Tor والتصفح المجهول. على سبيل المثال، في البلدان التي يمكن فيها استخدام المراقبة الحكومية للتجسس على المعارضين السياسيين وقمعهم، غالبًا ما تكون شبكة الإنترنت المظلمة مكانًا للتواصل يتجنب الرقابة والتدقيق الحكومي.
على الرغم من طبقات الأمان الإضافية هذه، يجب على المستخدمين توخي الحذر عند استخدام الويب المظلم واتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة، مثل تحديث برامج الأمان الخاصة بهم بشكل دوري، والتصفح باستخدام شبكة VPN قوية، وتجنب استخدام عنوان بريد إلكتروني قياسي.
الاستخدامات غير القانونية للويب المظلم أو الدارك ويب
نظرًا لطبيعتها المجهولة، يتم استخدام الويب المظلم أيضًا لأغراض غير مشروعة وحتى غير قانونية. ويشمل ذلك شراء وبيع المخدرات غير المشروعة والأسلحة وكلمات المرور والهويات المسروقة، فضلاً عن تجارة المواد الإباحية غير القانونية وغيرها من المواد التي قد تكون ضارة.
وقد اكتشفت الوكالات الحكومية العديد من المواقع التي تستضيف مواد غير قانونية وأغلقتها في السنوات الأخيرة، بما في ذلك Silk Road وAlphaBay وHansa. وقد أدى عدم الكشف عن هويته على شبكة الإنترنت المظلمة أيضًا إلى تهديدات الأمن السيبراني وانتهاكات البيانات المختلفة على مدى العقود القليلة الماضية.
الحكومات تهتم بالأمن السيبرانى فقط .. حتى تقع الكوارث
ولحسن الحظ، فإن الأمن السيبراني والتهديدات الدولية التي يفرضها عدم الكشف عن هويته على شبكة الإنترنت المظلمة يتم إحباطها باستمرار من قبل الهيئات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون والآلاف من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات.
هناك العديد من المصطلحات المحيطة بالويب غير المرئي، ولكن من المفيد معرفة مدى اختلافها إذا كنت تخطط للتصفح خارج المسار المعتاد.
من الممكن تحديد مواقع الويب السطحية لأن محركات البحث يمكنها فهرسة الويب عبر روابط مرئية (عملية تسمى “الزحف” نظرًا لأن محرك البحث يتنقل عبر الويب مثل العنكبوت).
وبالاستمرار في هذا التشبيه، يمكن اعتبار محركات البحث الكبيرة مثل قوارب الصيد التي لا يمكنها سوى “التقاط” مواقع الويب القريبة من السطح. وكل شيء آخر، من المجلات الأكاديمية إلى قواعد البيانات الخاصة والمزيد من المحتوى غير المشروع، بعيد المنال. تتضمن شبكة الويب العميقة هذه أيضًا الجزء الذي نعرفه باسم الويب المظلم .
الوكالات الإخبارية تستخدم الدارك ويب القانونى
في حين أن العديد من منافذ الأخبار تستخدم “الويب العميق” و”الويب المظلم” بالتبادل، فإن جزءًا كبيرًا من الجزء العميق ككل يعد قانونيًا وآمنًا تمامًا.
لكن التعمق أكثر في شبكة الويب العميقة يجلب المزيد من الخطر للضوء. بالنسبة لبعض المستخدمين، توفر أجزاء من الويب العميق الفرصة لتجاوز القيود المحلية والوصول إلى خدمات التلفزيون أو الأفلام التي قد لا تكون متوفرة في مناطقهم المحلية. ويتعمق آخرون إلى حد ما في تنزيل الموسيقى المقرصنة أو سرقة الأفلام التي لم يتم عرضها بعد في دور العرض.
متصفح مجهول أو سري طريقك للدارك ويب غير القانوني
في الجانب المظلم من الويب، ستجد المحتوى والأنشطة الأكثر خطورة. تقع مواقع Tor في هذا الطرف البعيد من شبكة الويب العميقة، والتي تعتبر “الويب المظلم” ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال متصفح مجهول.
يعد أمان الويب العميق أكثر أهمية بالنسبة لمستخدم الإنترنت العادي من أمان الويب المظلم، حيث قد ينتهي بك الأمر في مناطق خطيرة عن طريق الصدفة:
لا يزال من الممكن الوصول إلى العديد من أجزاء الويب العميق في متصفحات الإنترنت العادية. هذه هي الطريقة التي يمكن بها للمستخدمين السفر عبر مسارات عرضية كافية ، وينتهي بهم الأمر في موقع قرصنة، أو منتدى متطرف سياسيًا، أو مشاهدة محتوى عنيف او جنسي أو شاذ مثير للقلق، يورطك في جريمة أو فضيحة، فاحذروا، ونبهوا أبناءكم..وأهلا باستفسارتكم على إيميل الموقع:
Info@indexena.com
أو تعليقكم في نهاية التقرير، أو التواصل عبر حساباتنا المختلفة بالسوشيال ميديا.
عن الكاتب
