وأجرى الطنطاوي، حوارًا مطولًا مع وكالة رويترز للأنباء، قبل ساعات قليلة من الانتخابات الرئاسية، وبعد ساعات من تأجيل القضية المتهم الأول فيها هو بخصوص إتهامه بإصدار توكيلات مزيفة، واستعرض خلال الحوار المطول محاور كثيرة من المشهدين المحلى والإقليمى، وكشف عن الكثير من التساؤلات حول موقف المحبوسين في قضايا الرأي والسياسة منهم أعضاء الحملة الانتخابية، كما أوضح كيفية منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية، وشرح تقييمه لموقف السلطة من هذه الحرب وتحديد أهم المطالب الواجبة لدعم أشقائنا والحفاظ على أرضنا وأمننا القومي.
وقال الطنطاوى، إنه كان هناك عملية إجهاض لجمع عدد كبير من التوكيلات الشعبية للترشح للانتخابات الرئاسية، أعاقته عن المشاركة في انتخابات الأحد.
وأضاف أنه تم إلقاء السلطات القبض على 137 من أفراد حملته الانتخابية، بخلاف المئات من الأشخاص، الذين تم استدعائهم على مدار الشهور الماضية، وتعرضوا للاحتجاز والضغط، لكي ينصرفوا عن الحملة بتوجيه عدد من التهم المختلفة.
وأضاف الطنطاوي، أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا حول تزوير حملته الانتخابية، العديد من التوكيلات الشعبية الورقية، لكن التوكيلات الشعبية الإلكترونية فاقت العدد ووجهت بإرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، بعد رفض مصلحة الشهر العقاري استلام التوكيلات الورقية.
وأكمل الطنطاوى أن من الواجب على الدولة المصرية أن تمارس كل الضغوطات من أجل الوصول إلى حل في القضية الفلسطينية والتخلص من العدوان الإسرائيلي.
و الطنطاوى له حوار آخر يتم عرضه قريبا، وهو يركز حاليا وفق ما يروج له على منصة إكس، على إجراءات تكوين حزبه الجديد “الأمل”.