غرفة التغطية الحية
وجهت النيابة العامة للمتهمين الإسرائيليين في حادث طابا، تهم ارتكاب جرائم استعراض القوة واثارة الذعر والخوف بين المواطنين والضرب والإتلاف في فندق طابا.
وكانت النيابة العامة المصرية قد تلقت يوم الجمعة الموافق الثلاثين من شهر أغسطس الماضي إخطارًا بنشوب مشاجرة بأحد الفنادق بمدينة طابا بين المتهميْن –إسرائيليي الجنسية– وثلاثة من العاملين بالفندق.
وعلى إثرها قام المتهمان باستعراض القوة واستخدام العنف ضد المجني عليهم والتعدي عليهم بالضرب، مما أدى إلى إصابتهم وإتلاف محتويات بالفندق.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، واستهلتها بالانتقال للمستشفى وسؤال المجني عليهم ومناظرة ما بهم من إصابات، والتي ثبت بالتقارير الطبية أنها تنوعت بين كسر بعظام الجمجمة، وجروح قطعية.
كما استمعت النيابة العامة لشهود الواقعة، وطالعت المقاطع التي صورت ملابساتها، وأرفقت تحريات الشرطة التي أسفرت عن صحة ارتكاب المتهميْن للواقعة والتعدي على المجني عليهم بالضرب وإتلاف محتويات بالفندق، وذلك إثر خلاف على أحقيتهما وذويهما -وفق نظام الإقامة- في تناول المشروبات الكحولية.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهميْن احتياطيًا، بعد أن استجوبتهما ووجهت إليهما ارتكاب جرائم استعراض القوة وإثارة الذعر والخوف بين المواطنين والتعدي بالضرب والإتلاف، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وكانت قد شهدت مدينة طابا الجمعة الماضية شجار بين مصريين واسرائيليين داخل احد الفنادق، وكشفت مصادر أمنية مصرية تفاصيل مثيرة عن الشجار الذي شهده أحد فنادق طابا بين عمال مصريين وأشخاص يحملون الجنسية الإسرائيلية.
ونفى مصدر أمني مسؤول، ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول وقوع عملية طعن لأحد مواطنيهم بمدينة طابا في جنوب سيناء.
وأوضح المصدر أن المشاجرة كانت بسبب عدم قيام السياح بالدفع مقابل خدمات تم استخدامها، مما أسفرت عن إصابة 4 عمال مصريين، أحدهم إصابته بالغة الخطورة، و3 سياح إسرائيليين.