جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » نتنياهو يصعد ويهدد بضرب الضفة واحتلال دائم لغزة.. والرئاسة الفلسطينية ترد: الڤيتو الأمريكى السبب!

نتنياهو يصعد ويهدد بضرب الضفة واحتلال دائم لغزة.. والرئاسة الفلسطينية ترد: الڤيتو الأمريكى السبب!

وحدة الشئون الفلسطينية والإسرائيلية

فى أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصعيدية حول استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي للمواجهة مع أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، بقولها إن تل أبيب تريدها حرب شاملة.

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن “تصريحات نتنياهو تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي لإشعال الضفة الغربية، وذلك استكمالا للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس”.

وأضاف أن “تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى إنشاء سلطة مدنية تابعة للسلطات الإسرائيلية في قطاع غزة مدانة ومرفوضة، وتشكل تحديا للمجتمع الدولي برمته، وللمواقف المعلنة للإدارة الأمريكية، التي أعربت عن رفضها لإعادة احتلال قطاع غزة أو اقتطاع أي جزء منه”.

وشدد أبو ردينة على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي أكد فيها أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وأن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

نتنياهو من أطعم الوحش

وأشار إلى “أن هذه التصريحات تأتي في إطار ما يجري من حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، من عمليات قتل واعتقال للمواطنين الفلسطينيين واقتحامات للمدن والقرى والمخيمات، وتهجير قسري للسكان، خاصة في الاغوار، وحجز أموال المقاصة الفلسطينية”.

ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.

وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على وقف العدوان.

وأشار إلى أن “استعمال الولايات المتحدة الأميركية الڤيتو أعطى السلطات الإسرائيلية  الضوء الأخضر  للاستمرار في ارتكاب الحرب والعدوان والجرائم التي تجاوزت جميع محرمات القانون الدولي”، مؤكداً ان “قرار وقف الحرب هو بيد الرئيس الأميركي أولاً واخيراً”.

جاء ذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة سيكون تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية بعد الحرب، مشيرا إلى أن  حكومته لا تستبعد “احتمال نشوب حرب ضد قوات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وأنها تضع خطط طوارئ للرد على مثل هذا الحدث.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *