جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » بعد استقالة هاليڤي:قائمة جنرالات الجيش الإسرائيلي الموجودين تحت التهديد

بعد استقالة هاليڤي:قائمة جنرالات الجيش الإسرائيلي الموجودين تحت التهديد

وحدة الشئون الإسرائيلية 

طالبت قوى سياسية وإعلامية وشعبية بإسرائيل كبار القادة الأمنيين والسياسيين الذين يتحملوا المسؤولية العملية عن إخفاق 7 أكتوبر بتقديم استقالاتهم مثل رئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن يعلن ضباط إضافيون عن رحيلهم،. وفق صحيفة يديعوت أحرونوت، والتى تساءلت ماذا عن المستوى السياسي؟!.

وتوضح يديعوت أحرونوت أنه لم يفاجئ إعلان تقاعد رئيس الأركان، اللواء هرتسي هاليفي، أحداً في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، لأنه قد يكون بمثابة الطلقة الأولى لرحيل المزيد من المسؤولين عن إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ويقدر الجيش، وفق الصحيفة، أن استقالته ستخلق تأثيرا هرميا من الأعلى إلى الأسفل، يدفع للعديد من الاستقالات، فحتى الآن لم يتحمل سوى عدد قليل من الضباط التى تحاصرهم علامات الاستفهام مسؤوليتهم عن الإخفاق.

وتضيف يديعوت أحرونوت أن قائمة الراحلين تضم، رئيس جهاز الأمن القومي ، اللواء أهارون حاليفا، وقائد 8200 ، العميد يوسي شاريئيل ، وقائد فرقة غزة ، العميد يارون فينكلمان.

وترجع الصحيفة تأجيل إعلانات الاستقالات والتقاعد أيضا، للحرب الطويلة ، وتضيف، مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، من المتوقع أن تتوالى استقالات الجنرالات الذين لديهم علاقات مباشرة مع إخفاق 7 أكتوبر.

وتشير الصحيفة إلى أنه قد يكون رئيس شعبة العمليات العقيد عوديد باسيوك، رقم 3 في التسلسل الهرمي العسكري، وقائد الكليات العسكرية العقيد نمرود ألوني، الذي كان قائدا لفرقة غزة في السنوات الأخيرة، قد يكونوا في مقدمة المستقلين القادمين.

بالإضافة إلى رئيس قسم الاستراتيجية وإيران في الجيش الإسرائيلي، اللواء إليعازر توليدانو، فحتى ثلاثة أشهر قبل الأحداث، كان يشغل منصب قائد القيادة الجنوبية، وقاد فرقة غزة وأبلغ مرؤوسيه مؤخرًا أنه لا ينوي الترشح لمنصب رئيس الأركان وأنه سيتقاعد من الجيش الإسرائيلي عند نهاية فترة ولايته، لكن من الممكن أن يستقيل حتى قبل ذلك، وفق الصحيفة.

وتابعت الصحيفة أن التحقيقات العسكرية حتى الآن لم تشر إلى وجود قصور في جاهزية أو أداء قائد القوات الجوية العقيد تومر بار، رغم علامات الاستفهام التى أحاطت بتأخر المروحيات في الهجوم المضاد، والأمر نفسه بالنسبة لقائد البحرية اللواء دافيد ساعر سلامة.

لكن من المتوقع أيضاً أن تؤدي نتائج التحقيقات واستقالة رئيس الأركان إلى إقالة وإحالة العشرات من الضباط في الرتب المتوسطة من المخابرات الحربية ومن القيادة الجنوبية وجنلح العمليات إلى التقاعد.

وفي سياق آخر، لايزال يعتبر المدير العام لوزارة الدفاع الجنرال إيال زمير، الذي طلب مؤخراً التنحي عن منصبه وشغل سابقاً منصب نائب رئيس الأركان، المرشح الرئيسي في النظام السياسى وبالذات رئيس الوزراء ، ليكون خليفة لهاليفي.

لكن الجنرال أمير برعام هو أيضاً مرشح، بعد الأزمة التى افتعلها مع هاليفي، وكانت معجلة باستقالة رئيس الأركان.

والإسم الثالث، لكنه الأبعد عن الصورة، فهو الجنرال أوري جوردين، قائد المنطقة الشمالية، الذي برز إسمه بعد حرب لبنان الأخيرة.

وسيجري وزير الدفاع يسرائيل كاتس مقابلات مع المرشحين في الأيام المقبلة، وقال أنه سيختار الأفضل، وما يؤهل لتغيير المنظومة الأمنية التى يدعو لها أغلب الإسرائيليين بأن يكون رئيس الأركان أكثر عدوانية وحسما.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *