جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » عضو لجنة العفو الرئاسي يطالب بمحاكمة فورية للقنصل المصري الأسبق بتل أبيب لهذه الأسباب الخطيرة!

عضو لجنة العفو الرئاسي يطالب بمحاكمة فورية للقنصل المصري الأسبق بتل أبيب لهذه الأسباب الخطيرة!

في تطور مثير للجدل الدائر خلال الساعات الأخيرة حول تصريحات القنصل المصري الأسبق بتل أبيب د.رفعت الأنصارى، والتى أشار فيها لما اعتبره محاولات جنسية من الموساد لتجنيده، طالب طارق العوضي، المحامي الحقوقي وعضو لجنة العفو الرئاسي، بمحاكمة السفير الدكتور رفع الأنصاري، معتبرا هذه التصريحات وغيرها مُهينة في حق مصر والدبلوماسية المصرية ووضعها الإقليمي والدولي.

وقال العوضي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “X حاليًا – تويتر سابقًا”: أطالب وفورًا بمحاكمة السفير السابق رفعت الأنصاري”.

العوضي غاضبا من تصريحات الأنصارى ويعتبرها مهينة للدبلوماسية المصرية

إهانة لمصر والدبلوماسية المصرية 

وتابع: “ما أدلى به من تصريحات في حوار مع موقع “ذات”، إهانة في حق مصر والدبلوماسية المصرية، ووضعها الإقليمي والدولي، وتاريخنا كله”.

وكان السفير الدكتور رفعت الأنصاري، قنصل مصر الأسبق في لندن، تل أبيب، فيينا، بودابست، النيجر، إريتريا، كينيا، سيشيل، وألبانيا، قد تحدث في لقاء تليفزيوني حول علاقاته النسائية إبان توليه العمل في سفارات مصر المختلفة، مؤكدًا أنه كان يستخدم تلك العلاقات لتكون “ذات فائدة سياسية، إن لم تكن فائدة معلوماتية ومخابراتية”.

وأضاف الأنصاري، أن محاولات كثيرة تمت لإستمالته من قبل الموساد “جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي”، لكنه كان متيقظًا لها جميعًا ولم ينجحوا في ذلك بسبب مهاراته وخبراته.

تسجيلات جنسية من الموساد للدبلوماسي المصري

وتابع قنصل مصر السابق في تل أبيب حديثه، أنهم قاموا بالتسجيل له وتصويره أثناء تواجده في غرفة نومه يمارس علاقاته النسائية، لكنه أكد للمسئول الإسرائيلي أنه لم يتحدث في شيء يخص عمله السياسي والدبلوماسي ولو “بكلمة واحدة”، وأكمل ساخرًا عن رأي المسئول الإسرائيلي حول “الأداء المصري” على حد تعبيره، أن ما حدث رفع رأس مصر عاليًا وأنه يُعتبر نصرًا كبيرًا لها!.

تعليق إندكس

كانت هذه التصريحات وغيرها محل استهجان من الجميع، خاصة إن الأمر بدا في أجواء ضاحكة، رغم ما تعانيه المنطقة ومصر، ومن المفروض أن دبلوماسي بخبرته لا يوافق على الحديث بهذا الشكل وفي هذه الأجواء، مما يشوه الدبلوماسية المصرية والمنظومة المصرية في العمل، بل ويتعرض لأمور سرية تؤثر على المشهد العام، وهذا ضد المدرسة المصرية في التعامل.

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *