وحدة الشئون الإسرائيلية
أظهر استطلاع إسرائيلي جديد، وجود اتجاه لتعزيز قوة كتلة اليمين بشكل عام والليكود بشكل خاص، لكنها ما زالت بعيدة عن الحسم والوصول إلى الأغلبية في الكنيست.
وفقًا لنتائج استطلاع قناة “حداشوت 13” الإسرائيلية، حافظ حزب الليكود على تقدمه بـ 27 مقعدًا، بينما يتقلص الفارق مع حزب نفتالي بينيت إلى 23 مقعدًا، مما يجعله المنافس المباشر على “التاج” ضد بيبي. ويتخلف عنه بفارق كبير يائير لابيد بعشرة مقاعد.
ويحافظ حزب شاس على قوته بحصوله على 10 مقاعد. بينما كل من حزب “عوتسما يهوديت” وحزب “إسرائيل بيتنا” يحصلا على تسعة مقاعد، والحزب الديمقراطي بزعامة يائير جولان يتراجع إلى 8 مقاعد، وحزب “يهدوت هتوراة” يحافظ على سبعة مقاعد .
ومن بين الأحزاب العربية، تحصل قائمة “القائمة الموحدة” على خمسة مقاعد، وتحالف “حداش” و”العربية للتغيير” على أربعة مقاعد، ويظل حزب “بلد” يحصل على أقل من واحد في المائة. بينما لم ينجح حزبا أزرق أبيض وجنود الاحتياط بقيادة يوعز هندل في اجتياز النسبة المئوية.
ووفقًا للبيانات في الاستطلاع الجديد، حصلت الكتلة المؤيدة لبنيامين نتنياهو على حوالي سبعة وخمسين مقعدًا، بينما حصلت الكتلة المعارضة له على حوالي أربعة وخمسين مقعدًا. أما الأحزاب العربية، فلديها مجتمعةً تسعة مقاعد، لذا لا يوجد حسم واضح بين الأحزاب.
السيناريو الذي يتم دراسته هو توحيد جميع الأحزاب العربية في قائمة واحدة – وفي هذه الحالة يصبح القرار بين الكتل أكثر بعدا؛ حيث تحصل القائمة الموحدة على خمسة عشر مقعدا، وتحصل كتلة نتنياهو على أربعة وخمسين مقعدا، وتحصل الكتلة المعارضة على واحد وخمسين مقعدا.
