جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » إسرائيل تبدأ بالترويج للتطبيع مع السعودية بالتهرب من الدولة الفلسطينية

إسرائيل تبدأ بالترويج للتطبيع مع السعودية بالتهرب من الدولة الفلسطينية

وحدة الشئون الأمريكية ووحدة الشئون الخليجية 

بعد أن بدأت صفقة وقف إطلاق النار بغزة، التي كانت الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب يهدف إليها حتى قبل بداية ولايته، فإنهم في الولايات المتحدة يسجلون هدفًا جديدًا، التطبيع بين تل أبيب والرياض، تريد إدارة ترامب مناقشة المرحلة الثانية أن تكون الصفقة جسراً للتطبيع بين البلدين.

بالنسبة لإسرائيل، فإن كل الاستعدادات السياسية والأمنية مطلية باللون الأبيض، وفي الواقع هناك إطار وهيكل استراتيجي واضح ينتظر ضوءاً أخضر سياسياً للبدء به وفق الجدول الزمني الذي يتوافق مع المرحلة الثانية – أي في أقل من ثلاثة أشهر.

ومن المتوقع أن يصل نتنياهو إلى مفترق طرق يتطلب اتخاذ قرار، فعندما يواجه التكاليف الباهظة لإطلاق سراح السجناء وأزمة الائتلاف مع سموتريتش، سيكون أمامه بديل هائل.

ولنتذكر أن الوزير رون ديرمر عمل بالفعل مع الإدارة السابقة للسماح لنتنياهو باتخاذ هذا القرار، لكن في النهاية تقرر مواصلة الحرب وانتظار ترامب.

والآن أصبح الاتفاق من وجهة نظر إسرائيل والولايات المتحدة، وإلى حد كبير أيضًا من وجهة نظر المملكة العربية السعودية، جاهزًا وينتظر قرارات كبرى.

وتحدث مصدر  إسرائيلى مطلع على المفاوضات القناة 12 حول الانتقال إلى المرحلة ب من الصفقة، والتي تتضمن مفاتيح إطلاق سراح السجناء: “يمكن حل المشكلات الفنية، هناك حاجة إلى قرارات سياسية رئيسية”.

ومن المتوقع أن تكون خطوة التطبيع مع السعودية بداية لشيء أكبر، ومن المتوقع أن تأتي في أعقاب المملكة العربية دول إسلامية كبيرة أخرى، يقدر أن أولها إندونيسيا.

تقرير في الولايات المتحدة: جهود تعزيز التطبيع تمثل أولوية بالنسبة للإدارة
وذكرت صحيفة بوليتيكو الأميركية أن هدف إدارة ترامب هو تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وأن يكون وقف إطلاق النار دائماً، لكنهم يدركون أن الطريق إلى الاتفاقات بشأن المرحلة الثانية قد يكون طويلاً.

وأوضح المسؤولون الحكوميون أن الجهود المبذولة لتعزيز التطبيع مع المملكة العربية السعودية تمثل أولوية.

كما أفادت التقارير أن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو ، سيشاركان بشكل مباشر في المحادثات ومحاولة التوصل إلى التطبيع، إلى جانب مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

في الوقت نفسه، أوضح وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي على اتصال بالإدارة الأمريكية، بل زار قصر ترامب مؤخرا، اليوم في الجلسة العامة للكنيست أنه “لم يكن هناك وعد بدولة فلسطينية في المفاوضات مع السعودية”.

وبحسب التقارير، فإن أي خطوة أو لفتة إسرائيلية لصالح الدولة الفلسطينية هي مطلب سعودي رئيسي في مفاوضات التطبيع مع إسرائيل. وأضاف الوزير: “كلما تحدثنا أقل، كلما فعلنا أكثر. علم 3-4 أشخاص في البلاد باتفاقيات أبراهام قبل 24 ساعة من التوقيع”.

وأشار ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة على قناة فوكس نيوز، إلى خطاب التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة: “هذه بداية النهاية للحرب. معنى

وهذا يعني أن المنطقة بأكملها ستكون قادرة على التمويل لأنه لن يكون هناك المزيد من المخاوف بشأن إطلاق الصواريخ من قبل الحوثيين أو حزب الله”. وبحسب ويتكوف، فإن شرط التطبيع كان وقف إطلاق النار.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *