جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » ألبوم صور: كلمات ورسائل قوية في التنصيب الرئاسي الخامس لبوتين النووى

ألبوم صور: كلمات ورسائل قوية في التنصيب الرئاسي الخامس لبوتين النووى

وحدة الشئون الروسية
وسط انشغال العالم بجريمة إسرائيل الجديدة في غزة، بالاجتياح البري لرفح، كانت موسكو تشهد مراسم التنصيب الرئاسي الخامس للرئيس فيلاديمير بوتين، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان بعد المراسم الملفتة ، والتى كان من نجومها حراس الشرف الشباب، ألقي بوتين كلمة في غاية القوية مليئة بالرسائل للجميع، خاصة أنها تأتى بعد ساعات من دعوته جيشه لإجراءات مناورات نووية ردا على التصريحات الاستفزازية الغربية.

وبعد أداء اليمين الدستورية ألقى الرئيس بوتين كلمة قال فيها:

في هذه اللحظات أشكر من قلبي كل المواطنين في جميع أنحاء روسيا، وكذلك أنحني إجلالا أمام المدافعين عن روسيا ومن يحاربون في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

وأضاف : الدستور ينص على حماية الشعب الروسي، وهي مسؤولية كبيرة، حددت عملي في السابق، وسوف تحدد عملي في المستقبل. ستبقى مصالح روسيا أولوية قصوى، وستبقى خدمة روسيا هي هدفي الأعلى.

وقال: في هذه المرحلة التي نواجه فيها تحديات جسيمة، نفهم أهمية وضرورة الدفاع عن مصالحنا الوطنية على نحو أقوى. كلي ثقة أننا سنتجاوز كل التحديات، وسندافع عن حريتنا وتقاليدنا وقيمنا وسنتوحد جميعا  شعبا وسلطة من أجل هذه الأهداف.

وأكمل : سنبقى منفتحون للتعامل مع كل الدول التي ترى في روسيا شريكا موثوقا، وهي الأغلبية العالمية. نحن لا نرفض التعامل مع الدول الغربية، إلا أن العداء الذي يمارسونه ضدنا هو ما يعرقل ذلك. إن الحوار حول الأمن الاستراتيجي والاستقرار ممكن، ولكن ليس من منطق القوة، وإنما انطلاقا من قواعد الندية.

ثم قال : سنستمر في تشكيل عالم متعدد الأقطاب، علينا أن نكتفي ذاتيا، ونفتح مجالات جديدة أمام دولتنا كما حدث مرارا في التاريخ، الذي نتعلم من دروسه دائما.

وشدد على أنه لا بد أن يكون النظام الروسي متينا وثابتا ويضمن التطور التدريجي الممنهج ووحدة الشعب. وفي نفس الوقت فإن الاستقرار لا يعني الجمود، ويتعين علينا لتكيف مع تحديات العصر، وتغيرات المجتمع المبنية على قيم الإخلاص والالتزام والولاء.

وأكد : سنفعل كل ما بوسعنا لتربية الأجيال الجديدة التي ستحافظ على تقاليد كل الشعوب الروسية. فروسيا دولة الحضارة الموحدة والثقافة متعددة القوميات والأعراق.

وأضاف : سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص، وتقع علينا مسؤولية الحفاظ على تاريخ ألف عام من الحضارة.

وأكمل: سنحقق الأهداف فقط من خلال وحدتنا، وبذلك أحرز أجدادنا نجاحاتهم وإنجازاتهم الهائلة. نحن شعب عظيم وسنتجاوز كل التحديات، ونحرز النصر معا.

 

وكان بوتين قد فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بنسبة ٧٨%

وجرت مراسم التنصيب اليوم الثلاثاء وفق البرتوكول المعتمد ، حيث توجه الرئيس إلى الحفل من مكتبه إلى قصر الكرملين الكبير. ومر عبر الشرفة الحمراء للقصر إلى ساحة الكاتدرائية، حيث يستعرض القائد الأعلى للقوات المسلحة مرور الفوج الرئاسي. ولحظة وصول بوتين إلى القصر، كان في استقباله جمهور غفير من المدعويين.

وأحضر عناصر حرس الشرف العلم الوطني لروسيا وراية رئيس روسيا الاتحادية (نسر برأسين على خلفية ثلاثية الألوان)، ثم شعار رئيس الدولة ونسخة الدستور التي وضع بوتين يده عليها أثناء أداء القسم.

تضم قائمة الضيوف في الكرملين: ممثلي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية: حكومة روسيا، ومجلس الاتحاد، ومجلس الدوما، والإدارة الرئاسية، وحكام الكيانات الفيدرالية وممثلي الديانات الرئيسية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية والكثير من الشخصيات العامة وكذلك العديد من الصحفيين وغيرهم.

في عام 2018، استغرقت فعالية التنصيب حوالي 48 دقيقة، بما في ذلك استعراض الفوج الرئاسي.

يشار إلى أن فلاديمير بوتين من مواليد لينينغراد في 7 أكتوبر عام 1952. وهو خريج كلية الحقوق بجامعة لينينغراد الحكومية (بطرسبورغ الآن) وكذلك أكاديمية الاستخبارات الخارجية. خدم في أجهزة أمن الدولة، وعمل في إدارة بطرسبورغ، وانتقل للعمل في موسكو في عام 1996 . وشغل بوتين مرتين (في النصف الثاني من عام 1999 وفي الفترة 2008-2012) منصب رئيس وزراء روسيا.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *