وحدة الشئون الإسرائيلية وغرفة التغطية الحية
مواقف وزراء وقوى ائتلاف نتنياهو الحاكم بتل أبيب من اتفاق غزة المتوقع، مع اقتراب جلسة التصويت عليه، بعد الحديث عن ظهور مسودة له، واحدة من أبرز القضايا الملحة على إسرائيل حاليا، وكان من الضرورى أن نكشف تفاصيلها لكم.
27 وزيرا مؤيدا
من المتوقع، وفق القناة 12، أن يدعم رئيس الوزراء ووزراء الليكود، وعددهم في الائتلاف 17 ، صفقة إطلاق سراح المختطفين المرتقبة.
فيما سيؤيد الاتفاق جميع وزراء حركة شاس الستة، كما أكد رئيسها الوزير السابق ارييه درعى.
وأوضح رئيس شاس، الحاخام أرييه درعي، خلال اجتماع الحزب: إن شاس تدعم نتنياهو في جهوده لإطلاق سراح المختطفين، وستدعم أي صفقة يتم طرحها لموافقة الحكومة بشأن هذا الهدف المهم.
ومن المتوقع أن يؤيد وزيرى حزب يهودية التوراة الصفقة، وفق تأكيد رئيس الحزب الوزير الحاخام يتسحاق جولدكنوبف.
وسيؤيد وزيرى حزب “دولة الحق” بقيادة الوزير جدعون ساعر الاتفاق المرتقب.
المعارضة “شبكة آمان للصفقة”
وبخلاف الوزراء ال27 المؤيدين للصفقة، هناك أيضاً أغلبية بين أعضاء الكنيست في الائتلاف والمعارضة، تؤيد الاتفاق.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى مفاد تصريحات قادة أحزاب المعارضة وأعضاء الكنيست من يش عتيد ومعسكر الدولة وإسرائيل بيتنا والديمقراطيين والقائمة العربية الموحدة، التى تؤكد استعدادهم لدعم الصفقة، بل إن بعضهم سيوفر “شبكة أمان” للحكومة، من الوزراء المعارضين داخلها، كما أكد يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية.
الست معترضين
وعلى الجانب الآخر، أكدت القناة، أنه سيكون هناك من “6-10” وزيرا معترضا على اتفاق غزة المرتقب، منهم وزراء حزب “عظمة يهودية” الثلاثة، في مقدمتهم إيتمار بن غفير.
بالإضافة إلى وزيرين على الأقل من وزراء حزب الصهيونية الدينية الثلاثة، بقيادة بتسلئيل سموطريتش، أما بالنسبة للوزير أوفير صوفر فلا تزال هناك علامة استفهام على موقفه، وليس من الواضح ما إذا كان سيؤيد أم يعارض.، حتى الآن.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى قائمة الوزراء المعترضين العشرة، التى تشمل الستة وزراء من حزبي عظمة يهودية والصهيونية الدينية، وأربعة وزراء ليكوديين محتملين.
ونشرت هذه القائمة المعترضة في منتديات إسرائيلية متطرفة، مثل “منتدى جيفورا” و”منتدى هاتيكفا”، داعيا لعدم دعم الاتفاق، وفق القناة 12.