غرفة إندكس للتغطية الحية
قال مصدران لرويترز، إنه من المتوقع معاودة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة للسماح بعبور الأشخاص، غدًا الخميس، مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي للمعبر.
ولم يحدد المصدران القيود التي ربما تُطبّق على الراغبين في السفر.
ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) أن إسرائيل ستسمح بفتح معبر رفح بين غزة ومصر، وبزيادة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع، وذلك بعدما أعادت حركة حماس مزيدًا من رفات المحتجزين.
وأوضحت أنه سيسمح لسكان غزة الذين غادروا القطاع خلال الحرب بالعودة للمرة الأولى، وسيسمح لآخرين بالمغادرة عبر معبر رفح، وذلك بعد الحصول على موافقات أمنية من إسرائيل.

وذكر التقرير أنه سيُسمح بدخول نحو 600 شاحنة محملة بصورة رئيسة بالمواد الغذائية والطبية، إضافةً إلى المعدات اللازمة لإصلاح البنية التحتية المتضررة. ولم يصدر أي تعليق بعد من مسؤولين إسرائيليين أو فلسطينيين في هذا الشأن.
أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم جاهزيتها لتشغيل معبر رفح بين مصر وغزة.
وقال محمد اشتية، المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: “نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وأبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح”.
وأكد اشتية أن الاتفاق مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لدعم السلطة الفلسطينية في إدارة المعبر بفاعلية لا يزال سارياً. وكان قد جرى تعليق الاتفاق في مارس بعد تجدد الأعمال القتالية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الاستعدادات مستمرة مع مصر لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام حركة الأفراد، إلا أن موعد الفتح سيُعلن في مرحلة لاحقة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت فرض عقوبات على حركة حماس شملت إغلاق معبر رفح وتقليص دخول المساعدات الإنسانية إلى النصف، قبل أن تتراجع لاحقًا عن هذه الإجراءات عقب تسليم الحركة جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين.
ويأتي الجدل حول معبر رفح في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي إغلاقًا شاملًا ومطبقًا على قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري، وقطع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، وذلك رغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة للإغاثة من خطورة الوضع في غزة وتحوله إلى كارثة إنسانية.
كما عمد الاحتلال أيضًا إلى قصف معبر رفح من الجانب الفلسطيني بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية، في خطوة لاقت تنديدًا واسعًا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة.
