جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » ملابس كيم كارداشيان الداخلية الصادمة تُثير ضجة وتحقق مشاهدات مليونية

ملابس كيم كارداشيان الداخلية الصادمة تُثير ضجة وتحقق مشاهدات مليونية

فريق الموضة/حنان عيد
كيم كارداشيان معروفة باستفزازها، إذ تعرض العديد من القطع المثيرة للجدل على جسدها وفي علامتها التجارية للملابس الداخلية “سكيمز”، ويبدو أنها لا تنوي التوقف عن ذلك. بل على العكس، أثار المنتج الجديد الذي أُطلق على صفحة وموقع “سكيمز” على إنستغرام ردود فعل واسعة بين الصدمة والرعب.

من خلال فيديو يُحاكي برنامج ألعاب تلفزيوني مُزيف من سبعينيات القرن الماضي، حيث يتحقق المُقدّم من تطابق شعر العانة لدى النساء مع شعر رؤوسهن، تُقدّم Skims ملابس داخلية مستفزة للغاية بشعر صناعي في المنتصف. يُباع المنتج بسعر 40 دولار، ويُعرض على الموقع باثني عشر لونًا مختلفًا للجسم والشعر.

وكما تفعل كارداشيان عادةً عند إطلاق منتجات مُثيرة، فقد “نفدت” الكمية فورًا، ولكن من المُرجّح أن هذه حيلة تسويقية تهدف إلى إثارة ضجة إعلامية، وأنه سيُطرح قريبًا للبيع للمهتمين.

لم يكترث متابعو صفحة سكيمز على إنستغرام. كتب أحد المعلقين، حاصدًا ما يقارب 3000 إعجاب: “هذا جنونٌ مُطلق، من طلب هذا؟”. وتساءل آخر: “ألا يمكننا أن نطيل شعر أماكننا الحساسة؟”. وصرح آخر: “هذا أسوأ شيء رأيته في حياتي بلا شك”. وتساءلت سلسلة من التعليقات الأخرى: “كيم، هل أنتِ بخير؟”.

إلى جانب هذه الضجة الإلكترونية، تجدر الإشارة إلى أن كارداشيان ليست سوى جزء من اتجاه أوسع نطاقًا تناولناه في مارس من هذا العام، حيث قرر مصممو الأزياء التركيز على منطقة حساسة – آخر ما تبقى من المحرمات في عالم الموضة.

على سبيل المثال، في مارس 2024، ظهرت المغنية الأيسلندية بيورك على غلاف مجلة فوغ إسكندنافيا مرتديةً فستانًا شفافًا من التول من تصميم جون غاليانو لدار أزياء ميزون مارجيلا، كاشفةً عما بدا أنه شعر مناطق حساسة – وهو نوع من الشعر المستعار المصنوع من الشعر الطبيعي يُسمى “ماركين”، والذي ظهر في التاريخ منذ منتصف القرن الخامس عشر، بعد أن كانت النساء يحلقن شعر مناطقهن الحساسة لأغراض النظافة الشخصية ويغطين العضو بشعر مستعار.

في أوائل يناير، نشرت مُنشئة شبكة “سوجينداه” فيديو على تيك توك كررت فيه شعار “شعر كثيف بالبكيني”، والذي حصد أكثر من مليون مشاهدة. وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي أقامته مجلة “فانيتي فير”، وصلت عارضة الأزياء والممثلة جوليا فوكس بفستان تول بلون طبيعي من تصميم المصممة التركية البريطانية ديلارا فينديك أوغلو، مع وصلات شعر تتدلى على جسدها، كشعر فينوس لبوتيتشيلي. حتى كيم كارداشيان نفسها لمحت هذا المظهر ببراعة من قبل، عندما عرضت طقم بيكيني فروي في نهاية ديسمبر لدى علامة “سكيمز”، والذي بدا وكأنه مستوحى من العصر الحجري. فهل سيكون هذا المنتج الجديد بمثابة البصمة الأخيرة، ويجعل من منطقة حساسة كثيفة موضوعًا مقبولًا للحديث؟

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *