وحدة الرئيس وغرفة إندكس للتغطية الحية
ثمن قادة القمة المصرية الأوروبية دور مصر في العديد من الملفات الاستراتيجية منها السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، و استضافة ملايين اللاجئين ودعم القادة الأمن المائي المصري والالتزام بالقانون الدولي بشأن سد النهضة الإثيوبي فضلا عن تعزيز التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة والنقل المستدام والربط الكهربائي.
واتفق قادة القمة المصرية الأوروبية على عقد القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي ومصر في القاهرة عام 2027 فضلا على تعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي والطبيعي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار.
وأعلن البيان المشترك للقمة المصرية الأوروبية عن حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو لدعم جهود مصر لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتشديد على أهمية حماية الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر لما لذلك من أهمية للتجارة والأمن الدوليين، والترحيب بمشاركة مصر في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، في الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية الأولى، وذلك بحضور رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين.
كما شارك الرئيس السيسي في القمة التاريخية، الأولى من نوعها بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتى جاءت تتويجًا لمسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم إطلاقها رسميًا في القاهرة في مارس ٢٠٢٤، حيث أجرى الرئيس، على هامش الزيارة، سلسلة من اللقاءات المهمة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من القادة الأوروبيين، كما سيعقد لقاءً مع جلالة ملك بلجيكا.
