جاءنا الآن
الرئيسية » التحليل اللحظي » كم عوديد ليڤيڤ بيننا..وإلى أى منزلة وصلوا؟..حاول قتل ضحيته مطيلا لحيته ويهتف الله أكبر!

كم عوديد ليڤيڤ بيننا..وإلى أى منزلة وصلوا؟..حاول قتل ضحيته مطيلا لحيته ويهتف الله أكبر!

وحدة الشئون الإسرائيلية ووحدة مكافحة التطرف

حادث يبدو عابر للكثيرين، لكنه لخبراء وحدة الشئون الإسرائيلية بموقع وكالة الأنباء المصرية |إندكس لا يبدو كذلك بالمرة، فلا يمكن أن يكون هتاف المختل اليهودى عوديد ليڤيڤ وهو يعتدى على طبيبة في سوبر ماركت بحيفا، جريمة عادية.

فهو نفسه يعترف أنه كان يريد أن يحسبها البعض جريمة إرهابية ءات بعد قومى، ليتعاملوا معه على الفور ويقتلوه، لكنه تمكن من الهرب رغم ذلك، وأسقطته الكاميرات.

تم تمديد اعتقال عوديد ليفيف (32 عاما)، المتهم بطعن امرأة في حيفا، في حين كان هدفه على ما يبدو تنظيم حدث قومي من أجل قتله على الفور. وفي اللقطات التي التقطتها الكاميرات الأمنية، يقترب ليفيف من الضحية التي تختبر المنتجات ويطعنها عدة مرات في كتفها وهو يهتف الله أكبر.. ثم هرب من مكان الحادث.

هتاف “الله أكبر”، والطعن عدة مرات والهروب: وثيقة، تظهر لحظات الرعب في سوبر ماركت نتيف هحيسيد في حي نيفي شانان في حيفا. وفي الفيديو، يظهر عوديد ليفيف (32 عاما) وهو يقترب من الضحية، وهي طبيبة كانت تتسوق في المتجر، ويطعنها عدة مرات في كتفها وهو يهتف الله أكبر، بلحنة غير عربية، ولاذ بالفرار من مكان الحادث.

لايفوتكم

النص الكامل لاتفاق وقف النار بغزة..بعد الإعلان عنه

وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة، يبدو أن ليفيف أراد تنفيذ هجوم بهذه الطريقة حتى يتم قتله على الفور. وقال شهود عيان على الحادثة إنه بينما كان يهاجم المرأة صرخ أيضاً “الله أكبر”، وبالفعل ترددت الشرطة أمس لفترة طويلة في تقاريرها لاستبعاد أن تكون هذه حادثة اعتداء جنسي.

وبحسب محامي هذا المختل اليهودى الضخم، الذي حرص بالظهور ملتحيا، أور بريم، فإنه “أراد أن ينهي حياته بهذه الطريقة، بل وأبلغ أفراد عائلته بنيته قبل الحادثة”.

وشعرت الطبيبة المستهدفة ، أن الرجل كان يتبعها في سوبر ماركت كان شبه فارغ، وفي ذلك الوقت شعرت بثلاثة طعنات في منطقة الكتف، وتم تقديم الإسعافات الأولية لها على الفور، وتم نقلها إلى منطقة نيتان نجمة داود الحمراء إلى مستشفى رمبام وعولجت هناك بعد عدة ساعات ثم خرجت إلى منزلها.

الفكرة في الإسقاط والتعميم، فعبارة الله أكبر، أن يكون هذا المختل مقلدا لسابقيه من هؤلاء الهاتفين في كل السياقات ، حتى من يدعون أنهم مسلمين وهم غير ذلك، كالدونما أو الشبتائيين ، المسلمين علنا واليهود في الخفاء، وما بالكم لأى منازل يصلون أمثال هؤلاء، وكم منهم بيننا؟!

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *