جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » حقيقة واقعة هروب مشردة مشتبه فى إصابتها بالإيدز من مستشفى قنا العام

حقيقة واقعة هروب مشردة مشتبه فى إصابتها بالإيدز من مستشفى قنا العام

وحدة الشئون الصحية

حالة من الرعب تسيطر على الشارع القناوى، بعدما ذاع خبر هروب سيدة مشردة كانت تتلقى العلاج بعد ولادتها، فى مستشفى قنا العام، بعد وضع أبناءها فى دور رعاية.

ووفق القصة المثيرة للجدل والذى نحققها خلال الساعات الحالية من خلال مكتبنا في قنا، حيث كانت تتلقى السيدة المشار لها، الرعاية الطبية اللازمة داخل أحد أقسام المستشفى، عقب إنقاذها ونقلها من الشارع بواسطة لجنة من حماية الطفل، قبل أن تتسلل خارج المستشفى دون استكمال العلاج، وسط حالة صحية صعبة.

وأبلغت إدارة المستشفى، الجهات المختصة بالواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، خاصة في ظل خطورة الحالة الصحية للمصابة والتي يشتبه فى إصابتها بالإيدز،وفق بعض الترويجات، والتى أكدها الموقع الزميل اليوم السابع..

واعادت هذه القصة المرعبة للذاكرة، قصة الفتاة “لقاء” المعروفة إعلامياً بلقب “فتاة فيصل المشردة”، والتى هربت من دار أيواء، وكانت مريضة بالإيدز، وماتت منذ عامين، وتعددت الروايات حولها وقتها، ما بين هروبها من منزل أسرتها وعملها كراقصة وزواجها وإدمانها المخدرات ثم أخيراً إصابتها بالإيدز.

وأعلنت مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان” وقتها أن “لقاء” كانت مصرة على الخروج من الدار والعودة إلى الشارع مرة أخرى، لذلك تم التواصل مع أهلها ووزارة التضامن لإبلاغهم.

وعقب ذلك بأيام، ظهرت وقائع جديدة جعلت بعض المصريين يفقدون تعاطفهم مع الفتاة، إذ انتشرت فيديوهات قديمة لها وهي ترقص في مناطق شعبية وتحيي حفلات زفاف، ليتبين أنها كانت تعمل راقصة شعبية، باسم مستعار هو “موكا”، بعد هروبها من أسرتها.

وأخضعت المؤسسة الإنسانية الفتاة لبعض الفحوصات والتحاليل، ليتبين إصابتها بالإيدز وإدمانها المخدرات، فبدأت بعزلها داخل غرفة خاصة لعلاجها، لكنها وبعد فترة هربت وذهبت لمنزل أسرتها في محافظة الشرقية، حتى توفيت.

ولايزال مصير المشردة الجديدة مجهولا، ويتم التأكد من أنباء إصابتها بالإيدز.

 

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *