إسلام كمال وغرفة إندكس للتغطية الحية
لاتزال تسيطر على المشهد الإسرائيلي بين معسكرات الحكومة من ناحية، والمستوى العسكري من ناحية ثانية، والشارع من ثالثة، والإعلام من رابعة، والمعارضة من خامسة، حالة من الارتباك بين مؤيد ومعارض ومتحفظ على مجريات خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
ورغم ذلك، الرئيس ترامب ماض في طريقه، وأعلن الرئيس الأمريكي عن خريطةً تُفصّل مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في المرحلة الأولى من الخطة، والتي يُفترض خلالها إطلاق سراح الرهائن.
وكتب ترامب: “هذا سيُنهي كارثةً دامت ثلاثة آلاف عام”. وهذا يعني سيطرةً إسرائيليةً على 70% من قطاع غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا ورفح وجزءٌ من خان يونس.
وقال ترامب أن إسرائيل وافقت بالفعل على خط الانسحاب الأولي، والذي عرضناه بالفعل على حماس. وعندما توافق حماس ، سيبدأ وقف إطلاق النار فورًا، وسيبدأ تبادل الأسرى، وبعد ذلك يمكننا البدء في تهيئة الظروف الميدانية للمرحلة التالية من الانسحاب”.
تُحدد الخريطة التي نشرها الرئيس الأمريكي في الواقع خطوط عملية “عربات جدعون 1″، التي تُسيطر إسرائيل بموجبها على 70% من أراضي قطاع غزة. لا تشمل الخريطة مدينة غزة، لكنها تشمل مدينة رفح، ومحور فيلادلفيا، وجزءًا من مدينة خان يونس.
وحسب اعتراف الإعلام العبري، رغم ادعاء الرئيس الأمريكي أن إسرائيل أوقفت القصف، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي حي الصبرة في مدينة غزة مساء السبت.
وفي قطاع غزة، أفادت التقارير أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مخيم المغازي للاجئين شرقي القطاع، وأن الجيش الإسرائيلي أطلق نيران المدفعية على مناطق شمال شرق مدينة غزة.
وصرح مصدر سياسي لموقع “والا” العبري: “أمر رئيس الوزراء بخفض إطلاق النار، وليس بوقف إطلاق النار”.
وصرّح مسؤول كبير في البيت الأبيض لقناة “العربي” القطرية أن مبعوث إدارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، صهر ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط خلال فترة رئاسته السابقة، سيتوجهان إلى مصر اليوم “للمساعدة في استكمال تفاصيل خطة إنهاء الحرب”.
ووفقًا لتقرير آخر لقناة “القاهرة نيوز” المصرية، ستُعقد اجتماعات غير مباشرة في مصر بين وفدين إسرائيلي بقيادة الوزير رون ديرمر وحماس.
وأضافت المصادر أن الطرفين سيبحثان في هذه اللقاءات “تنظيم الأوضاع على الأرض في قطاع غزة لعملية تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
