فريد حمزة، موفدنا في كان أبيدجان
بأرقام سلبية غير تقليدية، بالذات فى مستوى حراسة المرمى والدفاع والوسط، انتهت مباراة مصر وغانا ضمن منافسات الجولة الثانية ببطولة أمم إفريقيا كوت ديفوار، بتعادل مخزى جديد 2-2، في لقاء مثير في أغلب أوقاته، كنا نعود فقط للتعادل، وقدمنا عرضا غير جيد باستثناء محمد مرمومش ومن وراءه مصطفي محمد ومن بعيد إمام عاشور، وكاد فيتيوريا وبعض اللاعبين أن يورطونا في هزيمة جديدة، وفي مقدمتهم محمد الشناوى.
ومن ضمن خسائر المنتخب الوطنى، أننا لا يمكننا تفويت المباراة الأخيرة بالفوز على كاب ڤيردى، ودفاعنا في حالة صعبة جدا، في غياب لاعبها الأشهر جناح ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب المصري محمد صلاح مصابا بالعضلة الخلفية وسط احتمالات كبيرة بعدم المشاركة في المباراة المقبلة.
وسقط صلاح (31 عاما) بعد التحام مع مدافعي غانا، وظل مستلقيا على الأرض لدقائق ليخرج بعدها متألما وهو يمسك العضلة الخلفية لفخذه.
وجاء التشخيص المبدئي لإصابة صلاح من جانب الدكتور محمد أبو العلا طبيب منتخب “الفراعنة”، بشد في العضلة الخلفية، على أن يتم حسم الموقف بشكل نهائي، بعد إجراء أشعة على مكان الإصابة لمعرفة درجة الشد على أمل أن تكون مجرد إجهاد ولا تصل إلى مرحلة التمزق في العضلة.
شعر صلاح بآلام خفيفة في العضلة الخلفية. إصابة لم تكن تمنعه من استكمال المباراة، لكن الجهاز الطبي فضل خروجه حتى لا تتفاقم الإصابة.
الجهاز الطبي يشير إلى إن إصابة صلاح بسيطة واللاعب سيكون جاهزا للمشاركة في مباراة الرأس الأخضر المقبلة، ولكن سيخضع لفحوصات طبية خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل الاطمئنان عليه.
وبنتيجة لقاء مصر وغانا، رفع منتخب “الفراعنة” رصيده إلى نقطتين، بينما حصد منتخب غانا أول نقطة له في المجموعة، علما أن مصر سجلت عن طريق عمر مرموش في الدقيقة 69 ومصطفى محمد في الدقيقة 74، بينما سجل محمد قدوس هدفي الفريق المنافس.
ويختتم منتخب مصر مبارياته في الدور الأول بمواجهة الرأس الأخضر يوم الإثنين المقبل، حيث بات مطالبا بالفوز إذا أراد الصعود رسميا لدور الـ16 في المركز الأول، فيما تلعب غانا مع موزمبيق في نفس الجولة.
عن الكاتب
