وحدة الشئون الفلسطينية والإسرائيلية وغرفة إندكس للتغطية الحية
وسط أجواء ضبابية مقلقة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء إن وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة ليس في خطر بعد الضربات الإسرائيلية الدامية في غزة.
وأضاف أن “لا شيء سيهدد وقف إطلاق النار في غزة”، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في مواجهات جنوب القطاع.
وتابع ترمب للصحفيين مبررا جريمة إسرائيل الجديدة، التى راح فيها حوالى 65 فلسطينيا نصفهم من الأطفال، ” أنهم قتلوا جندياً إسرائيلياً، ولذلك رد الإسرائيليون، وكان عليهم أن يردوا. عندما يحدث ذلك، يجب عليهم الرد”.
وأضاف قائلاً “إن لم تلتزم (حماس) سيتم القضاء عليها”، مشيراً إلى أن “حماس” جزء صغير ضمن اتفاق للشرق الأوسط. وتبادلت إسرائيل وحركة “حماس” الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر صحفية أن 65 قتيلاً بينهم 24 طفلاً سقطوا في الغارات الإسرائيلية على غزة، وذلك بعدما أعلن الدفاع المدني في غزة فجر الأربعاء أن 30 فلسطينياً على الأقل قُتلوا وعشرات آخرين أصيبوا بجروح في غارات جوية إسرائيلية استهدفت أنحاء متفرقة من القطاع أمس الثلاثاء.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة هي 30 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تعمل على انتشال القتلى والإصابات من تحت الركام.
ونفذت طائرات إسرائيلية غارات على غزة أمس الثلاثاء بعد أن اتهمت إسرائيل حركة “حماس” بانتهاك وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني، في أحدث اختبار لاتفاق هش توسط فيه ترمب في وقت سابق من الشهر الجاري.
وجاءت الغارات في أعقاب إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً وجه بشن “هجمات قوية” على الفور.
ولم يوضح البيان سبب الغارات، لكن مسؤولاً عسكرياً إسرائيلياً قال إن “حماس” انتهكت وقف إطلاق النار بشن هجوم على قوات إسرائيلية في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية داخل القطاع. وأضاف المسؤول “يمثل هذا الهجوم انتهاكاً صارخا ًآخر لوقف إطلاق النار”
ونفت “حماس” مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرضت له قوات إسرائيلية في رفح. كما أكدت الحركة في بيان التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
عن الكاتب
One thought on “ترامب يبرر جريمة إسرائيل الجديدة ويطمئن القلقين من العودة للقتال في غزة”