جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » الروس يهددون من جديد بالنووى .. ونكشف سر الاستقالات المتوالية من حكومة زينلسكى؟!

الروس يهددون من جديد بالنووى .. ونكشف سر الاستقالات المتوالية من حكومة زينلسكى؟!

وحدة الشئون الروسية 

مرة أخرى يهدد الروس باستخدام السلاح النووى مع ضغط الغرب عليهم، حيث أعلنت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله اليوم الأربعاء إن تصعيد الولايات المتحدة للحرب في أوكرانيا وتصرفات “الغرب المتكتل” فرضت على روسيا ضرورة مراجعة عقيدتها النووية.

وقالت روسيا في الآونة الأخيرة إنها تستعد لإجراء تعديلات على السياسة التي تحدد ظروف استخدامها للأسلحة النووية، لكنها لم توضح تفاصيل التعديلات بعد.

وتنص العقيدة النووية الروسية القائمة، المنصوص عليها في مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين عام 2020، على أن من حق روسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة شن عدو لهجوم نووي عليها أو تعرضها لهجوم عادي يهدد وجود الدولة.

وقال بيسكوف لوكالات أنباء إن التعديلات تأتي “على خلفية التحديات والتهديدات التي تثيرها دول ما يسمى الغرب المتكتل”.

وأضاف أن موسكو تأخذ في الاعتبار احتمال استخدام أوكرانيا لأسلحة بعيدة المدى زودتها بها الولايات المتحدة في شن هجمات داخل العمق الروسي.

ميدانيا، قتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وأصيب أكثر من 30 بجروح في ضربات روسية استهدفت خلال ليل الثلاثاء الأربعاء مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، وفق حصيلة جديدة أوردها وزير الداخلية إيغور كليمنكو.

وأوضح كليمنكو عبر تلغرام أن “الحصيلة الإجمالية هي مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال” في لفيف. من جهته، دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “ضربات إرهابية روسية”، مجددا دعوة حلفائه الغربيين الى زيادة دعمهم العسكري لأوكرانيا في مجال أنظمة الدفاع الجوي.

وأعلن مسؤولون عسكريون أوكرانيون اليوم الأربعاء، أن روسيا شنت هجوماً صاروخياً على العاصمة كييف وهجوماً بطائرات مسيرة على مدينة لفيف في الغرب، التي لا تبعد كثيراً عن الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.

وأضاف المسؤولون أن وحدات الدفاع الجوي عملت على صد الهجمات.

وقال شهود، إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات على مشارف كييف وهو ما يبدو ناجماً عن تشغيل أنظمة الدفاع الجوي. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق “تيليغرام” للتراسل أن كل أنحاء أوكرانيا في حالة تأهب للغارات جوية.

تعديل وزراى كبير

من جانب آخر، استقال ستة سياسيين أوكرانيين على الأقل، بينهم وزراء، وأقيل مستشار رئاسي، ليل الثلاثاء، عشية تعديل وزارى كبير، بحسب ما أعلن الحزب الحاكم.

وبعد عامين ونصف العام على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا كتب ديفيد أراخاميا، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، في منشور على تطبيق “تيليغرام”، “كما وعدنا، يمكن توقع حصول تعديل حكومي كبير هذا الأسبوع. أكثر من 50 في المئة من أعضاء الحكومة سيتم تغييرهم. غداً سيكون يوم إقالات، واليوم التالي يوم تعيينات”.

ومن أبرز الذين قدموا استقالاتهم مساء الثلاثاء وزراء الصناعات الاستراتيجية والعدل والبيئة.

كما أصدر الرئيس زيلنسكى مساء الثلاثاء، مرسوماً أقال بموجبه نائب رئيس الحكومة روستيسلاف شورما الذي يعد أحد كبار مساعدي الرئيس.

ويحاول زيلينسكي من هذه الخطوة تعزيز الثقة في فريقه، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات عديدة، بما في ذلك القصف الروسي اليومي.

ومنذ بداية الحرب، أجرى زيلينسكي تعديلات وزارية عديدة، من بينها إقالته في سبتمبر (أيلول) وزير الدفاع بعد فضائح فساد واستبداله رئيس أركان الجيش بعد انتكاسات منيت بها القوات المسلحة في ساحة المعركة.

وبدأت الولاية الرئاسية الأولى لزيلينسكي في 2019 وانتهت في مايو (أيار) الفائت، لكنه باق في منصبه بموجب الأحكام العرفية المعمول بها منذ بدء الهجوم الروسي.

بايدن يدين القصف “المخزي”

دان الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة الهجوم الذي شنته روسيا بالصواريخ على مدينة بولتافا الأوكرانية وأسفر عن مقتل 51 شخصاً على الأقل، متعهداً إمداد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

وقال بايدن في بيان، “أدين بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم المخزي”، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا “بما في ذلك توفير أنظمة الدفاع الجوي والقدرات التي يحتاجون إليها لحماية بلدهم”.

وقُتل 51 شخصاً على الأقل وأُصيب 271 آخرون بجروح أمس الثلاثاء في الهجوم على مدينة بولتافا في وسط أوكرانيا، وأدى إلى تدمير جزئي لمعهد عسكري، بحسب ما أفادت حصيلة رسمية من المرجح أن تشهد ارتفاعاً.

ومساء أمس، أكد الرئيس الأوكراني في خطابه اليومي عبر الإنترنت، أن البحث عن ناجين تحت الأنقاض مستمر، مشيراً إلى أن عدد المصابين بلغ حتى الآن 271 شخصاً

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *