في تطور غير متوقع ، واضح فيه جدا الأيدى الإسرائيلية ، أعلنت وزارة داخلية هامبورغ بألمانيا طرد المدير السابق لـ”المركز الإسلامي في هامبورغ” محمد هادي مفتح البالغ من العمر 57 عاما، وطالبته بمغادرة ألمانيا خلال أسبوعين.
وجاء هذا القرار بحسب وكالة الأنباء الألمانية بعد أن صنفت السلطات الألمانية المركز المذكور “مركزا ترويجيا لإيران”.
وجاء في بيان الداخلية الألمانية: “عقب 5 أسابيع من حظر المركز الإسلامي في هامبورغ الذي صنفته السلطات الألمانية بأنه متطرف، يواجه المدير السابق للمركز الآن قرارا بالطرد من ألمانيا”.
وقالت متحدثة الداخلية المحلية في الولاية “إن السلطات الداخلية في هامبورغ سلمت لمحمد هادي مفتح قرار الطرد هذا الأسبوع”، مشيرة إلى أن القرار أمهله 14 يوما لمغادرة ألمانيا، وإلا سيواجه الترحيل إلى بلده الأصلي وعلى نفقته الخاصة.
وأكدت السلطات أن المهلة تنتهي بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وبالإضافة إلى ذلك، لن يسمح لمفتح بدخول ألمانيا مرة أخرى أو التوقف فيها. وإذا فعل ذلك، فقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
يشار إلى أنه بتاريخ 24 يوليو الماضي، استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الألمانى في طهران هانس اودو موتسيل، عقب قرار برلين حظر “المركز” والمؤسسات التابعة له بدعوى صلتها بإيران.
وجاء ذلك عقب إعلان ألمانيا حظر منظمة مقرها في هامبورغ متهمة بالترويج لأيديولوجيا القيادة الإيرانية ودعم “حزب اللـه” اللبناني، في حين داهمت الشرطة 53 عقارا بجميع أنحاء البلاد.
يشار إلى أن مفتح يدير المركز منذ 2018. ووفقا للمعلومات التي توصل إليها مكتب ولاية هامبورغ لحماية الدستور “كان يعتبر مفتح حتى وقت قريب النائب الرسمي للزعيم الإيراني علي خامنئي في ألمانيا.