جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » أسطول دولى جديد يترك قناة السويس ويضاعف التهديدات على الأمن القومى المصري

أسطول دولى جديد يترك قناة السويس ويضاعف التهديدات على الأمن القومى المصري

المحرر الاقتصادي وغرفة التغطية الحية

في تطور خطير يضاعف القلق على قناة السويس، ويجب التدخل قبل تفاقم الأمر بالتدخل لدى إيران أو الحوثيين مباشرة ، انضمت شركة ميرسك تانكرز الدولية إلى غيرها من الشركات الدولية بتحذيرها أسطوالها من استخدام خيار تجنب البحر الأحمر بعد تصاعد الهجمات على السفن التجارية في المنطقة.

يعطي القرار، المنصوص عليه في إشعار اطلعت عليه وكالة بلومبرغ، سلطة تقديرية صارمة لإصدار أوامر لإبحار ناقلاتها حول أفريقيا بدلاً من ذلك، وهو مسار يضيف آلاف الأميال إلى الرحلات.

وبالطبع خلفية هذا التوجه المقلق لمصر تحرك الحوثيين، المتحالفين مع إيران، لمواجهة السفن التي لها علاقات مع إسرائيل المبحرة عبر البحر الأحمر، وأحدثها من قليل بالتعرض لسفينتين بلغارتيين متوجهتين لإسرائيل، مما يتسبب في زيادة تكاليف التأمين.

يفتح إشعار “ميرسك” الباب أمام إجراء -يطيل أمد الرحلات لآلاف الأميال للإبحار حول أفريقيا- يمكن أن يعطل تدفقات الطاقة إذا تم اعتماده على نطاق واسع في السوق. إذ سينتج عن تحويل مسار السفن حرق مئات الأطنان من الوقود وتسليم حمولتها بعد أيام.

وتُعرف “ميرسك تانكرز” في صناعة الشحن على أنها مشغلة متعددة للغير، مما يعني أنها تدير الناقلات تجارياً للعديد من المالكين، ولديها أسطولاً قوياً مكوناً من 131 قطعة، وفق موقعها الإلكتروني.

تجدر الإشارة إلى أن “ميرسك تانكرز” منفصلة عن “إيه بي مولر ميرسك” (A. P. Moller-Maersk A/S)، عملاقة شحن الحاويات. وتعرضت إحدى سفن “مولر ميرسك” لهجوم في المنطقة يوم الخميس، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار.

ليس من المؤكد أن سفن “ميرسك تانكرز” ستتجنب الإبحار عبر البحر الأحمر فعلياً وفق هذا الإجراء، أو إلى متى.

في الماضي، تحولت شركات الناقلات الكبيرة بعيداً عن المنطقة لفترات قصيرة، لكن تكلفة الوقود الإضافية وتأخير الشحنات جعلت مثل هذه الإجراءات مؤقتة.

ورفضت متحدثة باسم “ميرسك تانكرز” التعليق على الأمر.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *