وقالت المجلة: “سوف نقنع الملايين من الأوروبيين بأنه لا يمكن الوثوق بنا. وسوف نرسل أيضا رسالة إلى روسيا والصين، تؤكد وجهة نظرهما التي كثيرا ما تعبران عنها بأن الولايات المتحدة قوة متدهورة وفي مرحلة الاحتضار”.

صورة تعبيرية

وأشارت إلى أن واشنطن تتخذ سياسة خارجية غير متسقة، حيث تقوم أولا بتخصيص الأموال والأسلحة لأوكرانيا، ثم تقطع هذه المساعدة.

وأضافت أن “الولايات المتحدة ليست مجرد حليف غير موثوق به، ولكنها أيضا حليف غير جاد وحليف غبي. وعلى النقيض من الاتحاد الأوروبي، الذي ينفق بشكل جماعي على أوكرانيا قدرا من الأموال أكبر مما ينفقه الأمريكيون ولكنه غير قادر بعد على إنتاج نفس القدر من الأسلحة، ولا يزال لدى الولايات المتحدة ذخيرة وأسلحة لترسلها. والآن أصبحت الولايات المتحدة على بعد خطوة واحدة من رفض القيام بذلك”.

وصرح مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين في وقت سابق بأن واشنطن لا تستطيع دفع نفقات المساعدات لأوكرانيا بشكل مستمر ويتعين على كييف أن تبدأ بدفع نفقاتها بنفسها.

ووفقا لتقارير إعلامية أمريكية، تخطت المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية التي قدمتها الولايات المتحدة لكييف حاجز الـ100 مليار دولار.