القطاع الاقتصادي والمصرفي
أرقام مفاجئة في بنود عديدة، قفزت بالقاهرة 49 مركزاً على مؤشر أغلى مدن العالم من جهة تكاليف المعيشة خلال العام الجاري، لتحتل المركز 168 عالمياً، بحسب بيانات شركة “ميرسر”، بعد تواصل اشتعال التضخم خلال الفترة الأخيرة، رغم المواجهات التقليدية وغير التقليدية.
تأتي مدينة دبي كأغلى المدن العربية على المؤشر، إذ تحتل المركز 15 عالمياً بعد أن تقدمت 3 مراكز، تليها العاصمة الإماراتية أبوظبي في المرتبة 43، محافظة على مركزها من دون تغيير، ورغم ذلك فإن معدلات السياحة الدولية المنوعة لا تتوقف على دبي محققة أرقام قياسية.
وتراجعت العاصمة السعودية الرياض 5 مراكز، لكنها لا تزال في المرتبة الثالثة كأغلى المدن العربية من حيث تكاليف المعيشة في 2024، وسط رصد لهذا التغيير، خاصة أن معدلات التضخم ليست في إطار السيطرة هى الأخرى، وهناك مؤشرات اقتصادية مقلقة اضطرت المملكة لإعادة النظر في خطط التطوير المستقبلية المتعلقة برؤية السعودية ٢٠٣٠.
عموما هذه الأنباء لن تكون سارة أبدا للحكومة والشعب في مصر، حيث تعانى الميزانية العامة والميزانيات الخاصة لأغلب المصريين من مؤشرات التضخم التى تمس كل الملفات والخدمات.
وهناك أنباء متزايدة عن استمرار ارتفاع الأسعار في الخدمات والسلع خلال الفترة الأخيرة.
عن الكاتب
