سامحوني لأنني لم أجد من يطرح هذه الأسئلة بعد :
– هل صادف وقرأت طرحًا عاقلًا بخصوص مؤسسة (تكوين الفكر العربي) ؟؟ .. أو حتى نقدًا علميًا واضحًا ؟؟
– هل المشكلة مع مؤسسة أعلنت عن منتداها الأول أم المشكلة مع (بعض) أشخاص مجلس أمنائها المثيرين للجدل ولاستفزاز البعض بسبب طرحهم وطريقته ؟؟
– هل صادفك من قام بتحليل لمضمون مقالات وبودكاست منشور علنًا على موقعهم الإلكتروني ؟؟
– هل صادفك صاحب (أفكار) ترد على أفكارهم بالحكمة والموعظة الحسنة وتجادلهم بالتي هي أحسن ؟؟
– هل زجاجة بيرة في صورة هي التي ستجعل من المؤسسة مشبوهة وكل من فيها غير مؤهل للتصدي لأفكاره التنويرية ؟؟
– هل لاحظت كم البوستات الركيكة المسروقة والتي ينشرها أساتذة كبار ينتمون لجهات رسمية للإعلان عن خطورة هذه المؤسسة ؟؟
– ألا يتفق معي أحد بأن عددًا كبيرًا من البوستات الرافضة للمؤسسة تحمل تحريضًا واضحًا للعنف ضد كل من ينتمي إليها ؟؟
– من المدلس الذي سرب فكرة أن الأزهر أنشأ مركزًا للرد، ومن الجاهل الذي عام على عومه لينشر ويزيد من الفتنة وكأن الأزهر انتفض من أجل مركز بحثي لم نر منجزًا له بعد ؟
وعلى الجانب الآخر
– هل كسب أي من مجلس أمناء المؤسسة معركة تنويرية واحدة أو كون شعبية تساعده على تحقيق أهدافه التنويرية أو أهداف المؤسسة ؟
– هل أعلنت المؤسسة عن مصادر تمويلها أو أجندتها بعيدًا عن رؤيتها المطاطة أو هدفها المصاغ بركاكة حقيقية ؟؟
– هل “تطوير خطاب التسامح ” الذي تدعو إليه المؤسسة يتفق مع رد د.يوسف زيدان على علاء مبارك : اسأل والدتك ؟؟
– إذا كان من أهداف المؤسسة (احترام الآخر) كما هو مكتوب في موقعها، فأين الآخر على منصتها، ولماذا لا تقدم المؤسسة ضمن ما تقدمه (حوارًا حقيقيًا) مثل الذي تنادي به، وتكتفي بالتعامل مع فئة واحدة فقط وكأنها تمتلك الحقيقة المطلقة، ولا تتيج نقد أفكارها على منصتها نفسها ؟؟
ومن ناحية ثالثة :
– أين الإعلام من كل ما يحدث ؟؟، من يقدم (الخدمة الإعلامية) كاملة لمواطن مصري تتلاعب بعقله بوستات فيس بوك أغلبها من مجموعة من المتطرفين فكريًا ؟؟
– من (المصدر) الذي يمكن أن أستضيفه .. مصدر (يسخن الحلقة) أم (مصدر يشرح للناس) ..
وأخيرًا :
– الأفكار تواجه بالأفكار .. لا بالعنف ولا التحريض ولا السفالة ولا الخناقات .
– سيظل المرجع الحقيقي (إعلاميًا) في مثل هذا الموضوع
ما قدمه خيري رمضان قبل سنوات في مناظرة عظيمة ومرتبة ومليئة بالاحترام بين الحبيب علي والدكتور أسامة الأزهري وإسلام البحيري ..