المحرر الاقتصادى
مصير الذهب خلال الفترة المقبلة، والأسباب الحقيقية للقفزة التاريخية للذهب على مدار الأسابيع الماضية بعدما كسر سعر الجرام الواحد 3000 آلاف جنيه، حديث الساعة في السوق والكواليس السياسية والاقتصادية على كل المستويات، في أجواء من التخبط، نتيجة التطورات المتلاحقة في الأسواق المحلية والعالمية وإقبال المسثمرين على شراء السبائك والمصوغات، كنوع من أنواع الاستثمار الآمن وسط حالة الارتباك التى من المتوقع أن تطول، وسط أنباء التعويم غير المستبعد.
الأسعار المحلية مرتفعة بالفعل ولكن مازالت الحركة متواجدة بمحال الصاغة، والشائعات المتداولة عن غلق محال الصاغة وعدم البيع بسبب ارتفاع الأسعار، جميعها عارية من الصحة، وفق تأكيدات المسؤولين، التى يشكك فيها بعض التجار أنفسهم، حيث أغلقت محال بالفعل.
توقعات أسعار الذهب خلال الوقت الجاري صعبة للغاية وخلال الفترة المقبلة ستضح الأمور مع بدء تداولات البورصة العالمية، معلقًا: مؤشر الذهب ارتفع خلال الأيام الماضية لكن رغم ذلك هو أفضل استثمار آمن، مع استمرار الارتفاع خلال الفترة المقبلة نتيجة للحالة الاقتصادية العالمية، ، وسجل سعر الذهب عيار 21 مستوي 3160 جنيهًا.
أسعار الذهب خلال الأسابيع الماضية تأثرت بأكثر من سبب وضمن الأسباب هو ارتفاع الأسعار بالبورصات العالمية ، وذلك أثر بشكل كبير على الأسعار المحلية، والسبب الآخر هو الإقبال الكبير خلال الفترة الماضية بسبب القلق من المغامرة بالدولارات، وهذا تسبب في قلة المعروض وارتفاع السعر عن القيمة المحددة له.
الذهب مثل أية سلعة أخري ويعتمد أيضا على عملية العرض والطلب، فكلما زاد الطلب عليه ارتفع السعر ، وكلما قل الطلب عليه ينخفض السعر داخل الأسواق المحلية وتكون الأسواق العالمية هادئة بشكل طبيعي، مع بعض الاستثناءات.