موفدنا لمونديال الأندية ، فريد حمزة ، وغرفة التغطية الحية
ما لبث أن انتهت مباراة الأهلى وأوراوا الملحمية، بفوز الأحمر المستحق برباعية لهدفين، إلا وملأ الأهلاوية الشوارع في عدة ميادين بالقاهرة والمحافظات والدول العربية بالذات السعودية مستضيفة الحدث، اجتفالا البرونزية الرابعة، وسط علامات استفهام من عدم التغاب على فلومنينيسي البرازيلي والوصول للنهائي أمام مانشستر، واللذان يلتقيا بعد قليل، ومستمر معكم في تغطيته المباشرة.
أداء ولا أفضل، عاد به الأهلى ليكسر كل القلق من اللياقة، فكان الاهلى على موعد مع اللقب الجديد، رغم مفاجأة الفريق اليابانى بضربة جزاء أحرزها مدافعه الدانماركى الهداف، رغم محاولة الشناوى عليها وسط صيحات كل المدرجات.
ورغم إهدار على معلول لضربة جزاء، ورغم إلغاء الحكمة المساعدة والڤار لهدف لنبيل كوكا، ورغم الوقت الإضافي الطويل جدا الذي قارب العشر دقائق.
الأهلى أحرز هدفين آخرين، لمعلول بقذيفة ولا أروع بعد تكريرة من إمام عاشور وكريم فؤاد، لكنه صدم الجميع بضياع ضربة الجزاء ، وسط قلق كبير من ردة فعل الفريق اليابانى مع تغييرات المدرب البولندى المستمرة لإنقاذ البرونزية.
وصالح معلول الجماهير بعد حوالى نصف ساعة فقط من ضياع ضربة الجزاء، بركة حرة مباشرة من على حدود المنطقة، قبل نهاية الوقت الإضافي بثوانى، وسط زلزال الستاد، وإحباط تام لليابانيين.
ألقاب وأرقام
الأهلى حقق أرقام تاريخية جديدة في المونديال وليس بالبرونزية فقط ، حيث أصبح الأكبر بين أندية العالم في المباريات التى أداها بمونديال الأندية، وجاور المدافع ياسر ابراهيم المدافع الأسبانى الشهير راموس في أهدافه المونديالية، وتربع حسين الشحات على الأكثر اداء للمباريات، وحقق معلول لقبا شخصيا بالأكبر تهديفا ومشاركة تونسيا في مونديال الأندية.