محرر الحوادث
تساؤلات كثيرة أثيرت بين موظفي القرية الذكية خلال ساعات اليوم عقب انبعاث رائحة غريبة بأنحائها ووصل الأمر إلى ان راجت شائعات حول انفجار وتسرب غاز بها وإخلاء جميع الموظفين منها، وتدخلت الأجهزة المختصة على الفور لحل هذا اللغز.
تباعنا الموقف عن قرب، وعلم فريق الحوادث والجريمة بمنصتنا إندكس: وكالة الأنباء المصرية، أن قوة أمنية من مباحث مركز كرداسة لتحىكت على الفور لفحص ملابسات البلاغ حول وقائع الحالة المذكورة، وتبين أن شركة للغاز خلف القرية الذكية وخارج نطاقها تجري صيانة دورية للتانكات الضخمة الخاصة بالغاز فانبعث منها تلك الرائحة، وكان من الممكن أن تبلغ بذلك لإعلان حالة الطوارئ المناسبة في مثل تلك الظروف حتى لا تتسبب في كارثة، بعد امتلاء الأجواء بالغاز المثير للاشتعال.
والتقت قوات الأمن مع صاحب مصنع الغاز ، الذي أكد على عدم حدوث انفجار أو تسريب، وأن تلك الرائحة نتيجة عمل صيانة التانكات.
وعن حالات الاختناق أكدت التحريات أن مديرية الأمن لم تتلقى بلاغات بحالات إصابة أو وفاة وأن سيارات الإسعاف تواجدت بالقرية الذكية كحالة طوارئ كما لم تقم القوات بإخلاء أي أماكن بالقرية أو غيرها، وإنما أي توجيه صدر من مؤسسة لصرف وإخلاء موظفيها هو شأن داخلي، خاص بها لم تتدخل بخا الأجهزة المختصة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وجاري متابعة الحالة الامنية بالقرية الذكية، وسط حالة من عودة الاطمئنان والاستقرار، بعد أجواء القلق طيلة ساعات اليوم.