جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » إندكس تكشف سيناريو زيارة الرئيس الإندونيسى لتل أبيب وسط فرحة إسرائيلية لعودة الحياة للتطبيع الإبراهيمى

إندكس تكشف سيناريو زيارة الرئيس الإندونيسى لتل أبيب وسط فرحة إسرائيلية لعودة الحياة للتطبيع الإبراهيمى

في خطوة درامية للغاية، تنبئ بعودة علنية سريعة للتطبيع الإبراهيمى، روج الإعلام العبري لوصول مرتقب للرئيس الإندونيسي إلى إسرائيل عشية الأعياد اليهودية، ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة يوم الأربعاء. رُتبت زيارة سوبيانتو سرًا بوساطة أمريكية ودون علم جميع المسؤولين الإسرائيليين المعنيين بالعلاقات الإندونيسية الإسرائيلية.

وكان في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، دعا سوبيانتو إلى “ضمان أمن إسرائيل كشرط للسلام الحقيقي”. بل إن الرئيس الإندونيسي رحب بـ”السلام” باللغة العبرية، مؤكدًا دعمه لحل الدولتين، وكان قد شارك في عمليات صغيرة للتهجير من رفح خلال الفترة الأخيرة من الحرب.
وألمح نتنياهو بالفعل أمس إلى وصول الرئيس الإندونيسي المتوقع إلى إسرائيل، عندما طلب من محكمة القدس المركزية تأجيل جلسة الاستماع المقررة يوم الأربعاء ، والتي كان من المقرر أن تستمر فيها استجواباته في محاكمته.

وأشار نتنياهو إلى أنه من المتوقع أن يقوم رئيس قبرص بزيارة دبلوماسية هامة إلى إسرائيل يوم الجلسة، وأضاف أنه من المتوقع أن يقوم بزيارة دبلوماسية عاجلة وهامة للغاية في المساء.

كما ذُكر في تغطيات سابقة، لا تربط إسرائيل وجمهورية إندونيسيا علاقات دبلوماسية رسمية، ولكن تُجرى اتصالات بين البلدين من حين لآخر. كما أن انقطاع العلاقات يمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول الأراضي الإندونيسية دون تصريح خاص. قبل هجوم 7 أكتوبر، كانت هناك تفاهمات بشأن انضمام إندونيسيا إلى “اتفاقيات إبراهيم”، ولكن بعد اندلاع الحرب، اندلعت مظاهرات حاشدة ضد إسرائيل على أراضيها.
في إسرائيل، تنقسم الآراء حول إمكانية موافقة إندونيسيا على تطبيع العلاقات قبل السعودية، إذ إن الاتفاق معها سيُنهي الجمود. يرى البعض في تل أبيب أن إندونيسيا التى تهتم إسرائيل بتقديمها على أنها أكبر دولة إسلامية بالعالم، قد تسبق السعودية، ويأملون في توطيد العلاقات، في مجال السياحة مثلاً. في المقابل، يُبدي آخرون تشككاً أكبر، ويعتقدون أن الإندونيسيين غير مستعدين لهذه الخطوة نظراً لحساسيتهم للرأي العام، وسيجدون صعوبة في الترويج لها قبل انتهاء الحرب أو التوصل إلى اتفاق مع الرياض.
صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قبل بضعة أشهر بأنه “من المشكوك فيه أن تكون إندونيسيا أول من ينضم إلى هذه القائمة، خشية مظاهرات واحتجاجات الشباب لديها. لذا، من المنطقي أن تنتظر السعودية”. في العام الماضي، مُنع الرياضيون الإسرائيليون من دخول الدولة الإسلامية، مما أدى إلى حرمانها من استضافة العديد من البطولات الدولية، ورفضت إندزنسيا مونديال الشباب قبى الأخير لتأهل المنتخب الإسرائيلى له وقتها.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *