جاءنا الآن
الرئيسية » ألبومات » ١٢١ عمل تشكيلى للبحث عن الهوية المصرية..وزيرة الثقافة اعتبرته انصهارا فنيا لمواجهة كل التحديات

١٢١ عمل تشكيلى للبحث عن الهوية المصرية..وزيرة الثقافة اعتبرته انصهارا فنيا لمواجهة كل التحديات

محرر رئاسة الوزراء

البحث عن الهوية الضائعة، كان هدف معرض فنى تشكيلى مختلف بعنوان مصر أد الدنيا، افتتحته الدكتورة نيفين الكيلاني، والذي يُقام بالتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بحضور نخبة من سفراء عدد من الدُول، ويستمر حتى 9 ديسمبر المُقبل، بقصر الفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية.

تفقدت وزيرة الثقافة الأعمال المشاركة في المعرض، وللأسف البيان الرسمى لم يهتم باستعراضها، والذي يستهدف إلقاء الضوء على مجموعة من الإنجازات والتحولات الإيجابية التي شهدتها مصر فى ظل “رؤية 2030” وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات بالجمهورية الجديدة.

ويُعد بمثابة مِنصة حاضنة لأعمال 121 فنانًا تشكيليًا من المؤثرين في الحركة الفنية في مصر، والذين شاركوا بتجاربهم الفنية وخبراتهم الإبداعية المشتركة التي تعكس الهوية المصرية، وتُعبر عن التحديات التي تواجهها الدولة لتحقيق خطة التنمية الشاملة في المجالات الثقافية والفنية وغيرها، وذلك من خلال الاستعانة بالتقنيات والخامات والأساليب الفنية المتنوعة.
وقالت وزيرة الثقافة: ” إن هذا المعرض يُمثل تجمعًا حيويًا تنصهر خلاله إبداعات نُخبة متميزة من التشكيليين، الذين وثقوا بأعمالهم ما تشهده مصر من نهضة وتنمية في كافة مجالات الحياة، وأكدت على أهمية الفنون التشكيلية في تكوين الشخصية الإنسانية، والارتقاء بالوجدان، وأوضحت أن الحركة التشكيلية تُمثل جزءًا محوريًا أصيلًا من الثقافة المصرية، بروافدها الإبداعية المتنوعة.

اللوحات والوزيرة

كما أشادت وزيرة الثقافة، بالمستوى الفني الراقي للأعمال الفنية المشاركة، وما جسدته من تعددية وتنوع على صعيد الاتجاهات الإبداعية، ومدى قدرتها على رسم الملامح المتميزة للشخصية المصرية، وثمنت جهود التعاون القائمة بين قطاعات وزارة الثقافة على تنظيم مثل هذه الملتقيات الإبداعية، التي تُمثل في مضمونها نموذجًا مُلهمًا لإثراء الحركة التشكيلية المصرية.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *