وحدة الئيون الإسرائيلية
اقتراح إسرائيلى بشع جديد، طالبت ميري ريغيف وزيرة الأمن الإسرائيلية المتطرفة المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع موقع “كول بيراما” العبري، بحرق جثة زعيم حماس بغزة يحى السنوار، وقدمت اقتراحها المريض للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، كما حدث مع بن لادن، وفق زعمها، وذلك لمنع حماس من استغلال دفنه كإنجاز وعي.
وأثارت ريغيف ضجةً عندما كشفت عن اقتراحها لمجلس الوزراء الأمني بشأن جثمان زعيم حماس يحيى السنوار . واعترفت ريغيف بأنها اقترحت بالفعل حرق جثمان السنوار، كما حدث مع جثمان زعيم القاعدة أسامة بن لادن بعد وفاته، رغم أن بن لادن لم يحرق ولكن تم إلقاء في المجيط وفق الرواية الأمريكية غير الموثقة.

وقالت ريغيف في المقابلة: “اقترحتُ في مجلس الوزراء حرق جثة السنوار، كما أحرقوا بن لادن”. وأضافت، واصفةً مشاعرها تجاه ضرورة ردع حماس: “حتى الآن، لم يُعالجوا الأمر. أعتقد أن هناك رموزًا معينة لا ينبغي إعادتها، وللأسف، ولأننا نعرف الشرق الأوسط ونعرف ما يحدث فيه، لا أرغب في رؤيته يُعاد للدفن في أي مرحلة”.
ويمكن الافتراض أن هذا الاقتراح نابع من الخوف من استغلال حماس لجثمان السنوار لأغراض دعائية وإرهابية. للتذكير، قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ورد أن حماس طالبت بالإفراج عن جثتي يحيى السنوار وشقيقه محمد، ضمن صفقة إطلاق سراح الأسري وإعادة جثثهم.
ووفقًا للتقرير الإسرائيلى، طُرح هذا المطلب سابقًا في محادثات، ورفضته إسرائيل. ومؤخرًا، وبمناسبة الذكرى السنوية للحرب، نشر الجيش الإسرائيلي توثيقًا جديدًا لمقتله في مدينة خان يونس.
