غرفة التغطية الحية
حالة من الغموض تكتنف مصير حسن نصر الله، بعد الهجوم الأضخم على الضاحية الجنوبية ببيروت منذ بداية الحرب، إيران تؤكد أنه بخير وفي مكان آمن، وإسرائيل بدأت تروج أنباء عن إصابته، دون الحديث عن مبررات تأكيدها.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت أنها لا تعرف شيئا عن العملية، رغم أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآڤ جالانت مع نظيره الأمريكي وقت التنفيذ، وادعت إسرائيل في المقابل، الذي رئيس حكومتها في أمريكا أساسا أنها أعلمت أمريكا بالعملية قبلها بساعة.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان يعقد حينها مؤتمرا صحفيا بعد خطابه في الأمم المتحدة، غادر المكان على عجل، خاصة أنه كان أمر بقتل نصر الله قبل إلقاءها خطابه الدرامتيكى في الأمم المتحدة.
وفي لبنان، أبلغوا عن وقوع حوالي 10 انفجارات في العاصمة اللبنانية، وبحسب تقارير مختلفة، تم تدمير ستة مبان على الأقل هناك. وتظهر الوثائق من مكان الحادث دماراً واسع النطاق في مكان الهجوم.
تتضارب الأنباء حتى الآن حول مصير حسن نصرالله زعيم ميليشيا حزب الله بعد الهجوم الأضخم الذى تتعرض له الضاحية الجنوبية ببيروت منذ بداية الحرب للتأكد من الإنهاء على نصر الله.
فيما قالت معاريف أن هناك أنباء حول إصابته، قالت القناة ١٢ الإسرائيلية إنه يتم التأكد من كونه كان موجودا وقت الغارات أم لا، ولا تسطيع أية وسيلة إعلام إسرائيلية واحدة أن تحسم الأمر، ولا حتى من كواليس الاجتماعات الطارئة بقيادات وزير الدفاع في كيريا، والذي يتابعها نتنياهو باهتمام شديد، فسقوط نصر الله سيكون غنيمة كبيرة له، وتغيير تام في قواعد اللعبة، ولذلك قرر تقديم موعد عودته لإسرائيل حيث يستقل طائرته مساءا.
وبحسب التقارير فقد تم تنفيذ الهجوم بكمية كبيرة من الذخيرة ، من خلال سرب مقاتلات إف ١٦ أى، معروف بإسم العاصفة، خلف وراءه دمارا هائلا، ويشير حجم الدخان المتصاعد من المباني وكثافة الهجوم إلى درجة الإصرار على الضرب.
وفي هذه المرحلة لا يوجد تأكيد على إصابة نصر الله، فيما كانت إيران واثقة من ابتعاد نصر الله عن الخطر، وأصدرت الهجوم الجنونى أصدرت عدة مدن في إسرائيل أوامر بفتح ملاجئ الحماية، ومنها تل أبيب نفسها.
وشاهد جالانت الهجوم على المقر المركزي لحزب الله من مركز قيادة القوات الجوية في كيريا، إلى جانب رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ونائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، وقائد القوات الجوية اللواء تومر بار وغيرهم من كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، ويتابعون الموقف مع نتنياهو.