وحدة الشئون الإقليمية
علق الخبير الاستراتيجي اللواء عمرو البغدادى على تطورات المشهد بين إسرائيل وإيران، بقوله أنها مجرد تمثيلية محبوكة الأطراف بين إيران وإسرائيل وإلا كان وقع دمار شامل فى اسرائيل جراء الضربات الإيرانية الأخيرة، والتى تمت بحوالى 200 صاروخ باليسيتى.
على نفس شاكلة الموقف فى غزة بسبب صواريخ إيران ، مضيفا اللواء البغدادى في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء المصرية|إندكس أن الفرق ضربات الثلاثاء الماضى وبين غارات أبريل هى الأماكن المستهدفة فقط، حتى يرد على الرأى العام الإيرانى الذي يتهمه غالبه بالتقصير وحتى عناصر وكلاءه، ويقول أنا أهو عملت….
ففى غارات أبريل إيران استهدفت مواقع وأماكن ليست بشهيرة ، ولكن في هذه الضربة سمعنا عن مطارات و مفاعل ديمونة و قواعد عسكرية وخلافه وكله غير مؤثر بشكل عام لأن إسرائيل الآن مجهزة بمنظومه القبة الحديدية الأمريكية بشكل أوسع مما قبل و أى صواريخ أو طائرات لو استهدفت أهداف حيوية لها …..لن تسمح بتمريرها نهائيا وطبعا نعرف الدعم الأمريكى لإسرائيل اللا محدود.

ويكمل الخبير الاستراتيجي المصري ، ما ما يخص التصور بالحرب الإقليمية فهو سابق لأوانه الآن، رغم التصعيدات المتواصلة لأنه لا توجد جيوش فى المنطقه الإقليمية جاهزة لهذا إلا مصر والحمد لله ولكن من آن لآخر ستسمع عن جماعات مسلحة تقوم بأعمال ثم ترجع وهكذا.
وعن المشهد الإقليمى، المتصل جدا بالطبع بالتوتر الإيرانى الإسرائيلي، يقول اللواء البغدادى إن اسرائيل اقتنعت تماما أن مصر لن تدخل معها في صراع الآن ولكن منذ أشهر قليلة كانت إسرائيل تجهز العدة لذلك، إلى أن قال السيد القائد الأعلى “مصر لا” و دى كانت رسالة فى غاية الأهمية والتى اقتنعت فيها إسرائيل بأن مصر خط أحمر ولو على الأقل فى الآونة الحالية.
أضف إلى ذلك ليس للجيش الإسرائيلي القدرة على الفتح فى القتال على كذا جبهة عكس ترويجه، مثل الآن إلا بعد أن أغلق باب القاهرة أمامه و لو إلى حين…
فالآن إسرائيل تقوم بتصفية كل ما يقلقها حولها إلا القاهرة..
لو لاحظتم ستجدون كل ما يقلق اسرائيل الآن تقوم بتصفيته الواحد يلو الآخر)( في غزة-لبنان-ايران) وهكذا..
وبالنسبة للحديث حول ما يخص طول أو قصر العلمية البرية الإسرائيلية فى لبنان، فيقول اللواء البغدادى اعتقد أنها لن تطول كثيرا حتى لا تفقد خطوط الإمداد إلى كذا جبهو وثانيا حتى لاتنسي المجهود الرئيسي وهى الجبهه المصرية واحتمالية أن تقوم مصر بأي عمليه غير متوقعة

أما ما يخص برسم خريطة جديدة للمنطقة، فيقول الخبير الاستراتيجي أنها ليست بجديدة فهو مخطط قديم يحلم اليهود به من النيل للفرات ولكن الظروف لا تسمح لها بتنفيذه لوجود قادة مثل السيد الرئيس السيسي واقف شامخا أمام تلك المخططات الصهونية على بلدنا أما ما يخص البلدان التى حولنا وقعوا فى براثن هذا المخطط( إن كان دينيا- عرقيا- عسكريا) مختلف من الدولة للأخرى ولكن فى النهاية سقطت الدول الإقليمية حولنا فى براثن هذا المخطط إلا مصر.