من القسم السياسي
وسط توقعات بمفاجأت ما، بعد التطورات الكثيرة التى وقعت خلال الساعات الاخيرة في المشهد الانتخابي، عقد بمقر حزب المحافظين، اجتماع الحركة المدنية الديمقراطية، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية و العراقيل الموضوعه أمام المرشحين للانتخابات الرئاسية، رغم حصول عدة حملات معارضة على الكثير من التوكيلات، وحصول فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي على توكيلات «النواب»
الاجتماع حضره عدد كبير من السياسيين المعارضين أبرزهم: حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سيد الطوخي، القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، الذى فتح أبوابه للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوى، و خالد داود المتحدث باسم الحركة، ومحمد حسن خليل وكريمة الحفناوي من حزب الاشتراكى المصرى “تحت التأسيس”، طلعت خليل، أمين عام حزب المحافظين، معتز الشناوي، المتحدث باسم حزب العدل.
وحمدي الفخراني، من حزب الوفاق القومي، أكرم إسماعيل عضو حزب العيش والحرية “نحن التأسيس”، باسم كامل، أمين عام حزب المحافظين، مجدي حمدان، القيادي بحزب المحافظين، يحيى حسين عبد الهادي، عضو الحركة، علاء الخيام منسق عام حملة أحمد الطنطاوي بالبحيرة، ود. عبد الجليل مصطفى.
وكانت «الحركة المدنية» قد عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي، استقرت على دعم ترشح فريد زهران وجميلة اسماعيل وأحمد طنطاوي لانتخابات الرئاسة، على أن تتوافق بعد القائمة النهائية للمرشحين على ممثل لها تدعمه في الانتخابات الرئاسية، وكان من المهم لها تحديد موقفها من المرشحين خاصة بعد تحول زهران لمرشح رسمى.