غرفة إندكس للتغطية الحية
الساعات الأخيرة تشهد توترا كبيرا، من المحتمل أن تستغلها إسرائيل لإشعال المشهد من جديد، بحجة أنه في أعقاب محاولة حماس التهرب من إطلاق سراح المدنيين الأربعة والعشرين المختطفين ، سيُوصي الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بتل أبيب في الساعات القادمة القيادة السياسية بالضغط على حماس في غزة.
ويشمل ذلك عدة عقوبات إسرائيلية متوقعة، منها إغلاق معبر رفح فورًا وتقليص دخول المساعدات الإنسانية. كما تُوصي المؤسسة الأمنية بتهديد حماس باستئناف القتال. في الوقت نفسه، ووفقًا لتقرير قناة الجزيرة، استلم الصليب الأحمر جثث 45 فلسطينيًا من إسرائيل، ويُجري فحوصات عليها.
وتفيد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إن تل أبيب حاليًا في أفضل وضع لها ضد حماس. جميع الرهائن الأحياء موجودون في إسرائيل، ولا توجد أي قيود على قدرة الجيش الإسرائيلي على المناورة في غزة. يتمركز الجيش الإسرائيلي حاليًا عند الخط الأصفر، حيث يتحكم بالمراقبة وإطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي وفق التقارير العبرية أنه غير مستعد للقبول بوضع تحاول فيه حماس تأخير عودة جثث القتلى لفترة طويلة، وفي كل مرة تنقل جثثًا أو جثتين وفقًا لجدول زمني تحدده. ويعتزم المستوى العسكري والأمني بتل أبيب تقديم توصية إلى وزير الدفاع ورئيس الوزراء باتخاذ إجراءات فورية ضد حماس.
وحسب صحيفة معاريف العبرية، فإسرائيل لديها نفوذ. يمكننا إغلاق معبر رفح في دقائق. ويمكننا فرض أمر واقع على حماس. في الوقت الحالي، لا تملك حماس أي أوراق ضد إسرائيل. لا مشكلة لدينا في إمكانية استئناف القتال إذا لم تفِ حماس بما التزمت به في الاتفاق. نحن على الخط الأصفر، مستعدون، ويمكننا التصرف حسب الحاجة. لم تعد لدينا قيود الرهائن التي تُصعّب علينا دخول مدينة غزة، كما يقول مصدر أمني.
اعرف أكثر
الإعلام العبري يصف وثيقة السلام بالتفاصيل الكارثية..وترامب يثير جدل الفلسطينيين والإسرائيليين
للتذكير، سلمت حماس أمس أربعة رهائن، من بينهم بيبين جوشي، وجاي إيلوز. في غضون ذلك، أكد مصدر إسرائيلى عسكري صباح اليوم الثلاثاء عدم ورود أي معلومات عن نية حماس مواصلة الإفراج عن الجرحى خلال اليوم.
وقال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم: “نحن ملتزمون بكل تفاصيل الاتفاق، وأبلغنا الوسطاء بصعوبة تسليم جثامين الأسرى”.
