جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » قناة إسرائيلية تروج لتصريحات مثيرة منسوبة للقصر السعودى حول التطبيع والتهجير

قناة إسرائيلية تروج لتصريحات مثيرة منسوبة للقصر السعودى حول التطبيع والتهجير

وحدة الشئون الإسرائيلية

نسبت القناة 12 الإسرائيلية لمن أسمته مصدر في القصر السعودي تصريحات مثيرة للجدل، تعليقا على مفاد اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبالذات فيما يتعلق بملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل.

وقال المصدر السعودى الرسمي الذي رفض ذكر إسمه وفق القناة الإسرائيلية، ولم يتسن لنا التأكد من حقيقة التصريحات حتى الآن، أننا أبلغنا الرئيس ترامب في وقت سابق أننا لن نطبع العلاقات مع إسرائيل مع عدم رغبتها في المضي قدما بحل الدولتين.

وأكد المصدر السعودي للقناة الإسرائيلية ، والتى تعتبر تصريحاته في حد ذاتها مؤشر تطبيعي صرف، أننا نهدف إلى التحرك نحو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل وإنهاء هذا الصراع، أو على الأقل الحصول على ضمانات ذات معنى فيما يتعلق بالتنازلات في القضية الفلسطينية.

وهو المؤشر الذي تروج له إسرائيل منذ فترة، حول إمكانية الوصول للتطبيع مع السعودية دون التنازل بإعلان دولة فلسطينية، والاكتفاء بوعود والتزامات مستقبلية، ولن ينفذونها بالطبع، ككل التزاماتهم الوهمية السابقة.

وأكمل المصدر السعودي الملكى المنسوبة له التصريحات، ولم تنفها الرياض حتى الآن أننا متفائلون بشأن الولاية الثانية للرئيس الأمريكي ، مضيفا: ترامب سيضغط على نتنياهو، لكن هذا سيحدث فقط إذا وافقت حكومة نتنياهو على التنازلات في القضية الفلسطينية.

وأضاف المصدر السعودي الرسمي للقناة الإسرائيلية : “نأمل أن يكون هناك سلام بين المسلمين واليهود، ونعمل في هذا الاتجاه”. “لو فازت الأحزاب اليسارية و يائير لابيد في الانتخابات الأخيرة للكنيست، لكنا أقرب إلى الحل، ونحن متفائلون بأن هذا سيحدث، إن لم يكن قريبا، ففي المستقبل إن شاء الله”.

وهذا يعد اتهام غير اعتيادى لنتنياهو وفريقه بأنه المعطل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، رغم أن هناك تقاربات منوعة بين الرياض وتل أبيب في عهد نتنياهو نفسه.

وفي إشارة إلى اقتراح ترامب بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن، قال المصدر السعودى: “إننا نرفض هذا الأمر بشكل قاطع ونؤيد إدانة الأردن ومصر لهذا التهجير غير القانوني وغير الإنساني والذي يتعارض مع مبادئ القانون الدولي حتى لو كان تهجيرا مؤقتا”.

وعلق من وصفته القناة 12 الإسرائيلية بالخبير السعودي عبد الله القحطاني في حديث معها إن المملكة العربية السعودية منفتحة على هذا الأمر وقد أعلنت عن مطلبها، حل يرضي الفلسطينيين، وتوافق عليه إسرائيل. إن أي صفقة مع الولايات المتحدة ستكون بلا قيمة إذا لم تحترم هذه الشروط، مستدركا، “ولكنها لن تؤدي أيضًا إلى جلب السلام إلى المنطقة”.

ووفق القحطانى للقناة الإسرائيلية، “إذا امتثل نتنياهو لسياسات ترامب ومصالحه، فسيظل رئيسًا لوزراء إسرائيل لفترة طويلة. ومع ذلك، أعتقد أن نتنياهو لديه مشكلة كبيرة مع قيام حكومته بتقديم تنازلات في القضية الفلسطينية من أجل التطبيع في هذه اللحظة”. المرحلة”.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *