جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » في حب ستنا نفيسة..سر عشق المصريين عبر الأجيال لسليلة النبي الناسكة العالمة ناصرة الشعب

في حب ستنا نفيسة..سر عشق المصريين عبر الأجيال لسليلة النبي الناسكة العالمة ناصرة الشعب

مساحة في عشق نفيسة العلم من إهداء فريق إندكس

معروف إن للمصريين السنة دينهم الخاص لهم جاز التعبير، سنة محبون لأهل البيت، وهذا أمر من ضمن ما أثير عجب ودهشة الكثيرين من السنة الذى لا يطربهم الحديث عن أهل البيت، والشيعة الذين يرفضون الصحابة بدرجات حتى اللعن والتكفير.

ومن أمثلة هؤلاء الذين يعشقهم المصريون عبر الأجيال، إنها “ستنا نفسية” .. أو “نفيسة العلم” التى نعيشها أجواء مولدها الكريم، وتلطفا كان من المهم أن نخصص لها مساحة كبيرة في منصتنا تقديرا لها وحبا فيها.

من هى ستنا نفيسة؟!

السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها ، هى بنت الحسن بن زيد الأبلح بن الحسن بن على بن أبى طالب، كرم الله وجهه، ولدت بمكة المكرمة يوم 11 من شهر ربيع الأول سنة 145 من الهجرة النبوية، وعندما بلغت السيدة نفيسة الخامسة من عمرها انتقل بها والدها إلى المدينة المنورة، فكانت تذهب إلى المسجد النبوى وتستمع إلى مشايخه، وتتلقى الحديث والفقه من علمائه حتى لقبها الناس بنفيسة العلم قبل أن تصل إلى سن الزواج.

جاء فى كتب التراث الإسلامى أن الكثيرين تقدموا للزواج من السيدة نفيسة ولكن والدها قبل بزواجها بإسحاق المؤتمن بن جعفر، وتزوجت السيدة نفيسة وأنجبت القاسم وأم كلثوم، وفى 26 رمضان سنة 193 هجرية كرم الله أهل مصر بقدوم نفيسة العلم إليها، وخرجوا لاستقبالها وأسرتها فى العريش، وما أن استقرت السيدة نفيسة بمصر حتى أصبح بيتها قبلة العلماء والمحبين لآل البيت، وازداد تزاحم الناس على بيتها فخافت أن يشغلها لقاء الناس عن عبادتها فخرجت عليهم قائلة: «كنت قد اعتزمت المقام عندكم، غير أنى امرأة ضعيفة وقد تكاثر الناس حولى فشغلونى عن أورادى وجمع زاد ميعادى، وقد زاد حنينى إلى روضة جدى»، حينها فزع الناس لقولها وناشدوها البقاء حتى تدخل والى مصر ووهبها دارا أكبر لا تضيق بزوارها.

حديث الكرامات وسر عشق المصريين لها

ومن الكرامات المنسوبة للسيدة نفيسة، أنه فى يوم من الأيام، شح النيل وجف منسوبه فذهب أهل مصر إلى السيدة نفيسة وقالوا لها إن منسوب النيل قد انخفض، فخلعت نفيسة العلم قناعها وطلبت من أهل مصر أن يلقوا به فى مياه النيل ففاض النيل، ومن هنا زاد تعلق المصريين تعلقا شديدا بالسيدة نفيسة حتى أصبحت «حبيبة المصريين».

وعندما توفيت السيدة نفيسة، رضى الله عنها، بالقاهرة فى رمضان عام 208 هـ، جاء فى كتب التراث الإسلامى أن زوجها إسحاق بن الإمام جعفر الصادق أراد أن ينقل جثمانها إلى المدينة المنورة، فسأله أهل مصر أن يدفنها عندهم، خاصة أنها من اختارت مكان دفنها بحفرها قبرها بيديها، حيث كانت تنزل فيه لتصلى، ويقال إنها ختمت فيه القرآن 6 آلاف مرة، توسل أهل مصر للوالى، كى يتوسط لهم عند زوج السيدة نفيسة، بتركها عندهم للتبرك، رفض إسحاق فى البداية، إلا أنه عاد إلى الوالى قائلا إنه رأى النبى فى المنام مطالبا إياه بألا يعارض أهل مصر، لأن إسحاق رأى فى منامه، وفقا للرواية، النبى، صلى الله عليه وسلم، يقول له: «يا إسحاق،لا تعارضْ أهلَ مصرَ فى نفيسة، فإن الرحمةَ تنزلُ عليهم ببركتِها

السكينة والارتياح

وعلق الدكتور على الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة، رضى الله عنها، بالقاهرة إن أرض المحروسة تشرفت بمكوث السيدة نفيسة بها طوال 15 عاماً، كانت خلالها المربية والمعلمة وفى حضرتها تعم المحبة والكرامات، ويشعر رواد مسجدها ومقامها بالسكينة والارتياح، كأنهم فى روضة النبى الكريم. أكد «الجمال» أن أهل الله يلقبونها بـ«سيدة أهل التصريف»، والدعاء فى حضرتها مستجاب، فكرامات «نفيسة الدارين» مشهودة، ومن يزر حضرتها لا يفارقها فيكون دائم الزيارة والسلام..

سليلة بيت النبي

– سليلة بيت النبوة، يرجع نسبها إلى سبط النبى الحسن بن على وابن فاطمة الزهراء، رضوان الله عليهم أجمعين، والسيدة نفيسة لها حب وتقدير خاص لدى المصريين، فتقع فى قلوبهم بمنزلة شريفة، فهى نفيسة العلم، السيدة الشريفة العلوية، النقية والعفيفة، الساجدة المتبحرة، تشرفت أرض المحروسة بمقامها طوال 15 عاماً، كانت خلالها المربية والمعلمة وفى حضرتها تعم المحبة والكرامات، ومحبو السيدة نفيسة وزوارها، عندما يأتون إلى مسجدها ومقامها وحضرتها يشعرون بالسكينة والارتياح، كأنهم فى روضة النبى الكريم، صلى الله عليه وسلم، فنحمد الله على هذا الصفاء والروحانيات التى يشعر بها كل محب للسيدة نفيسة، وكل زائر يتردد تصيبه تلك الحالة، لذلك من يزر حضرتها لا يفارقها فيكون دائم الزيارة والسلام فى كل وقت خاصة فى استجابة الدعاء.

في حضرتها يستجاب الدعاء

 للسيدة نفيسة مكانة معروفة، وفى حضرتها يستجاب الدعاء، وقد قال الإمام الذهبى، رحمه الله، إن الدعاء فى روضتها مستجاب، فكل من قصد الله سبحانه وتعالى وتوسل إليه، ببركة السيدة نفيسة صاحبة المقام، يستجيب سبحانه وتعالى دعوته، والمدد من الله سبحانه وتعالى، لكننا نلتمس البركة فى روضات أهل بيت رسول الله لأن القبر إما حفرة أو روضة، وآل بيت النبى الكريم قبورهم روضات من رياض الجنة، لأن نورهم من نور النبوة.

السيدة نفيسة واحدة من آل بيت النبوة، ونسبها قريب من سيدنا النبى، فهى بنت الإمام الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الإمام الحسن بن الإمام على بن أبى طالب، واختارت مصر على وجه التحديد وأحبت أهل مصر فلم تفارقهم حتى الموت، والمصريون يحبونها لأنها مستجابة الدعوة وكرامتها مشهود لها فى كتب التاريخ، وهى «نفيسة العلم»، كانت المعلمة للإمام الشافعى، وهو الإمام القرشى الذى قال عنه النبى الكريم «عالم قريش يملأ الأرض علماً»، وقيل إن الإمام أحمد بن حنبل تعلم على يديها.

كانت العابدة الفاضلة التى تتلو القرآن الكريم كله كل يوم، وتصوم النهار وتقوم الليل إلا قليلاً، وكان عند السيدة نفيسة فى بيتها سلة معلقة كانت زينب بنت أخيها يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن السبط، تجد فيها ما تشاء من الطعام والخيرات، فسألتها مرة عن سر تلك السلة التى تجد فيها ما تشاء؟ فقالت لها السيدة نفيسة إن الإنسان إذا كان مع الله كان الكون ملك يده وباستطاعته، فتلك من كرامات السيدة نفيسة، فيلقبها أهل الله بأنها «سيدة أهل التصريف»، ومعناه أن الله سبحانه وتعالى أعطاها التصريف، فكانت ممن يقولون للشىء «كن فيكون»، وهذا الأمر امتد بعد انتقالها للرفيق الأعلى، فالدعاء فى روضتها مستجاب، فهى «نفيسة الدارين».

كرامات السيدة نفيسة كثيرة، نقلها الرواة عنها، وكما قال العلماء منها ما هو صحيح، ومنها ما هو غير ذلك، والله أعلى وأعلم، لكنى على وجه التحديد، أرى أن الحب الذى ظهر من المصريين للسيدة نفيسة هو أعظم كرامة، وكونها تكون معلمة الإمام الشافعى، ويطلب منها الدعاء، فهذه أعظم كرامة، وقيل إن هناك بنتاً فى بيت يهودى مجاور لها كانت قعيدة وأخذت من الوضوء الذى توضأت منه السيدة نفيسة، وقامت على قدميها تمشى، وقيل إنها كانت تضع الخمار فى النيل فكان يزداد ماؤه، وهناك الكثير من الكرامات التى حكاها المؤرخون، والله أعلى وأعلم بصحة كل ذلك، لكننا نؤمن بكرامات السيدة نفيسة التى نقلها المؤرخون أو غير ذلك.

قال المصريون  فى مدحها:

 بالله يا أم العلوم وأصلها أنى سألتك نظرة جودى بها..

من ذاق منك الحب قد حاز العلا وأشرقت فيه المعارف والبها

وكيف لاتكون لها هذه المكانة وهى نفيسة العلم والمعرفة التى دفنت فى مصر بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

في يوم مولدها طغت الفرحة على والديها خاصة والدتها أم سلمى الملقبة بأم ولد لكونها لاتنجب إلا الذكور فقد جاءت السيدة نفسية بعد عشرة من الذكور ففرحت أمها فرحا كبيرا وكان أبوها يتمنى البنت وذلك لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام (من كانت له ثلاث بنات يؤدبهن ويكفلهن ويرحمهن وجبت له الجنة فسأله الصحابة ولو كانت اثنتين؟ فقال ولو كانت اثنتين؟ فقالوا ولو كانت واحدة فقال النبى ولو كانت واحدة) لذا فعندما زفت البشرى الى والدها أسماها نفيسة لأنها بمثابة الدرة النفيسة والبنت الوحيدة بعد عشرة ذكور ولم يكد بن الأنور يبرح مكانه بالكعبة بعد بشرى نفيسة حتى جاءته البشارة الأخرى وهى إسناد ولاية المدينة المنورة إليه مع منحة قدرها عشرون ألف درهم.

لازمت أبيها في نسكه

عندما سمع بن الأنور بشرى ميلاد ابنته رفع يده الى السماء قائلا “اللهم أنبتها نباتا حسنا وتقبلها قبولا حسنا طيبا واجعلها من عبادك الصالحين وأوليائك المقربين الذين تحبهم ويحبونك” فكانت أبواب السماء مفتوحة والدعاء مستجابا ولازمت الابنة أباها فى نسكه وعبادته وحلقات علمه حتى انتقل بها الى المدينة المنورة وهى فى الخامسة من عمرها فكانت تذهب إلى المسجد النبوى وتستمع إلى شيوخه وتتلقى الحديث والفقه من علمائه حتى لقبها الناس بنفيسة العلم قبل أن تتخطى مرحلة الطفولة وذلك بعدما أتقنت القراءة والكتابة وهى لم تبلغ السابعة وحفظت القرآن كاملا وجودته وهى فى الثامنة.

الوصية

فاض اكتمال الجمال والبهاء على التقوى والورع فتهافت شباب آل البيت على بن الأنور آملا فى الفوز بنفيسة العلم والمعرفة بينما الأب يرفض رفضا قاطعا قائلا “إنى أريد أن أؤدى الأمانة الى أهلها وأرد القطرة إلى بحرها وأغرس الوردة فى بستانها” حتى تقدم لخطبتها جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب وكان ملقبا بالمؤتمن لما عرف عنه من شدة أمانته وإيمانه فرفض الأب كعادته وانصرف إسحاق الى مسجد رسول الله يدعو فى محرابه ليأتى الصباح برسول من والد نفيسة يخبره بقبول طلبه وذلك بعدما رأى بن الأنور رسول الله فى منامه يوصيه بتزويج نفيسة للمؤتمن وتم الزواج فى رجب161هجريا وسافر إسحاق بصحبة زوجته الى مكة المكرمة وهامت نفسها بزيارة مقام الخليل إبراهيم فصحبها زوجها لزيارته ثم طلبت زيارة مصر فآتى بها المؤتمن إلى مصر يوم 26 رمضان 193هجريا.

وكانت شهرتها قد سبقتها فخرج الناس لاستقبالها على أبواب مصر عند مدينة العريش فى أفراح لم يسبق لها مثيل وأقبلوا عليها يلتمسون منها العلم والمعرفة حتى كادوا يشغلونها عن عباداتها فخرجت عليهم قائلة “كنت قد اعتزمت المقام عندكم وقد تكاثرت حولى الناس فشغلونى عن أورادى وجمع زاد معادى وقد زاد حنينى الى روضة جدى المصطفى” ففزعوا لقولها ورفضوا رحيلها حتى تدخل والى مصر وقال لها “يا ابنة رسول الله إنى كفيل بما تشكين منه” ووهبها دارا واسعة وحدد يومين فى الأسبوع يزورها الناس فيهما طلبا للعلم والنصيحة وحين ولى زوجها على المدينة طلب منها مرافقته فاستأذنته بالبقاء فى مصر وفى غربة الأب تمرض الابنة أم كلثوم وتموت وبعدها شقيقها الصغير قاسم ولا يعود إسحاق رغم مراسيلها إليه وكان قد تزوج وأنجب فى المدينة.

نصرتها للمظلوم ووقفتها ضد طولون

عرف عن السيدة نفيسة نصرتها للمظلوم وشدة تمسكها بالعدل واستغاث بها الناس فى مصر من ظلم ابن طولون فاعترضت موكبه فلما رآها ترجل عن فرسه فقالت إليه ملكتم فأسرتم وقدرتم فقهرتم وردت إليكم الأرزاق فقطعتم فمحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم اعملوا ما شئتم فإنا صابرون وجوروا فإنا بالله مستجيرون فعدل ابن طولون فى وقته ومن كرامات السيدة نفيسة أنه عندما توقف النيل عن الزيادة فى زمنها حضر اليها الناس طلبا للدعاء فدفعت بوشاحها إليهم وقالت القوه فى النيل فلما ألقوه زاد منسوبه حتى بلغ الله به المنافع وكان الإمام الشافعى إذا مرض يرسل لها رسولا من عنده يسألها الدعاء فتدعو له فلا يرجع إليه رسوله إلا وقد عوفى فلما مرض الشافعى مرضه الأخير أرسل لها رسوله فقالت “متعه الله بالنظر لوجهه الكريم” ورحل الإمام الشافعي بعدها.

شفاء اليهودية بماء وضوءها .. من الكرامات المبالغ فيها

ومن كراماتها أيضا حينما قدمت إلى مصر ونزلت بدار يجاورها فيها يهود كان من بينهم امرأة لها ابنة قعيدة لاتقدر على الحركة واشتهت الفتاة أن تبقى عند الجارة الشريفة فاستأذنت الأم من السيدة نفيسة فأذنت لها فحملتها ووضعتها فى زاوية البيت وذهبت فقامت السيدة نفيسة وتوضأت فجرى ماء وضوئها إلى البنت اليهودية فألهمها الله أن أخذت بماء الوضوء ومسحت به على قدميها فشفيت بإذن الله.

وحين أخبرت البنت أمها بما حدث معها قالت هذا والله صحيح الدين فإذا كانت هذه بركة وضوء السيدة نفيسة فكيف بوضوء الرسول الأعظم فدخلت على السيدة نفيسة بصحبة زوجها وأشهرا إسلامهما ثم شاع خبر البنت وإسلام والديها فأسلم جماعة اليهود الذين كانوا يعيشون معهم وقبل أنهم كانوا 70 ألف يهودى ويحكى أنه كان فى حياتها أمير ظالم فطلب رجلا ليعاقبه وكان الرجل مظلوما فمر بالسيدة نفيسة وإستجار بها وطلب منها الدعاء فقالت إمض حجب الله عنك أبصار الظالمين فمضى الرجل مع الجنود الى الأمير الظالم الى أن وقفوا بين يديه فسألهم أين الغلام فعجبوا وقالوا إنه واقف بين يديك فقال ولله ما أراه فقصوا عليه ما دعت له به السيدة نفيسة فقال الأمير وبلغ من ظلمى هذا كله أن يحجب عنى المظلوم يارب إنى تائب إليك.

حفرت قبرها وختمت فيه القرآن ١٩٠ مرة

بعد رحيل الإمام الشافعى شعرت السيدة نفيسة بدنو أجلها فحفرت قبرها لتصلى فيه وتختم القرآن مائة وتسعين ختمة وأرسلت الى زوجها المؤتمن تطلب منه موافاتها ولكنه لايأتى فاشتد بها المرض وتروى زينب بنت أخيها أنها مرضت فى أول جمعة فى رمضان وظلت صائمة حتى حلت العشر الأواسط فكانت تقرأ سورة الأنعام وحين وصلت لقوله تعالى (قل لله كتب على نفسه الرحمة) غشى عليها وفاضت روحها الكريمة وكانت قد أوصت بدفنها فى قبرها الذى حفرته بيديها وهو نفس مكان مقامها الآن فجاء زوجها وأصر على دفنها بالبقيع إلا أن المصريين حالوا بينه وبين ما يريد وتشفعوا له بالأمير الحاكم فلم يقبل شفاعته وبات الناس حول قبرها يدعوا الله آلا يريهم ساعة فراقها حتى أشرق نور الصباح ليقبل إسحاق مشرقا ليقول لجموع الناس الثكلى والله لقد رأيت رسول الله فى منامى قائلا ( دع نفيسة للمصريين)

يوم دفنها

كان يوم دفنها مشهودا ليظل مقامها ومسجدها على مدى تاريخه يحظى باهتمام العلماء والأمراء الذين تعاقبوا على مصر وقد عرف عن خديوي مصر عباس حلمى الثانى أنه كان من مريدى السيدة نفيسة وهو من قام بتوسعة مسجدها وتجديده ليظل مقامها حتى الآن مقصدا وملجأ لمريدى نفيسة العلم والمعرفة ومحبيها وكيف لا يعشقها المصريون وهى زهرة آل البيت وحفيدة الحبيب المصطفى .. صلوا عليه وسلموا تسليما.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *