وحدة الشئون الإسرائيلية
ضمن الموضوعات الغريبة التى أثارت العالم على خلفية إفراج حىكة حماس عن المحررات الثلاثة مع تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار وتباظل الأسري والمختطفين، جذبت حقيبة حماس التى أهداها عناصرها للفتيات العائدات عيون الكثيرين حول العالمن رسائلها ومحتواها، لكن الإسرائيليون لم يتناولها إلا من باب الحرب النفسية، وقال متطاولين إنه استغلال ساخر من الحيوانات البشرية.
سلمت حماس المختطفين لمنظمة “الصليب الأحمر” بحقائب تحمل شعار كتائب عز الدين القسام، وتحتوي على صور المختطفين من الأسر وشهادات “الشرف”، والتى التقي الفتيات الصور التذكارية معها.
وفي الوثائق التي نشرتها حماس، تظهر إميلي أثناء خروجها من السيارة، ولحظة استلام “قرار الإفراج” الذي صدر لهم ووضعه في نفس الحقيبة.
وفي الحقيبة التي قدمها لهم عناصر حماس كانت هناك “هدايا وتذكارات” من أيام الأسر، بما في ذلك صورة لغزة.
وفي إسرائيل قالوا إن هذا “استغلال ساخر ونفسي للمختطفين الذين حرمتهم الوحوش البشرية من حريتهم”.
والعائدات الثلاثة رومي جونين 24 عاما، وإميلي ديماري 28 عاما، ودورون شتاينبرشر 31 عاما، تم اختطاف الأولى من حفلة موسيقية بالمستوطنة، وديماري وشتاينبرشر تم اختطافهما من منزليهما في كيبوتس كفر غزة.
ووفقا لمصدر أمني إسرائيلي، تم احتجاز إميلي ورومي معا. ووصلت العائدات إلى مستشفى شيبا مع شهاداتهن وحقائبهن، وحتى قلادات فلسطينية ، حيث التقوا ببقية عائلاتهم وتلقوا العلاج الطبي.