فريق التحقيقات وغرفة إندكس للتغطية الحية
وزارة التموين المصرية أكدت أن الدولة ستتحمل قيمة فارق التكلفة السنوية لارتفاع السولار، والمقدرة بـ 1.1 مليار جنيه، وذلك لضمان عدم تأثر المواطن، وفق قوله.
ووفق الرد الوارد من وزير التموين، أكد فيه أن متوسط تكلفة إنتاج رغيف الخبز التمويني، بعد تحريك سعر السولار، أصبح 162 قرشًا، وبما أن الرغيف يُباع للمواطن بعشرين قرشًا فقط، فإن قيمة الدعم الذي تتحمله الدولة عن كل رغيف تصل إلى 142 قرشًا، وبذلك تضاعفت تكلفة إنتاج الحبز تقريبا.
وفيما يتعلق بالمذكرة التي قدمتها الشعبة العامة للمخابز لإعادة النظر في تكاليف إنتاج الخبز، أشار الوزير إلى أنه جارٍ بالفعل “دراسة المقترح” المقدم من الشعبة بهذا الشأن.
وأشار الوزير إلى أن قيمة الدعم الإجمالي المخصص للسلع التموينية في الموازنة تبلغ 116 مليار جنيه، وهو ما يمثل 72% من التكلفة الإجمالية لدعم السلع.
وشدد وزير التموين، على أنه لا يوجد أي تغيير في نظام صرف الخبز أو المقررات التموينية ضمن منظومة الدعم السلعي المعمول بها حاليًا..وكانت التساؤلات زادت حول تكلفة إنتاج الخبز البلدى والسعر المتوقع حوله، بعد زيادة سعر السولار, والتى وعدت الحكومة بعدم زيادته خلال هذه الموجة من ارتفاع الاسعار.
