في كارثة جديدة تفضح مدى المخططات الصهيونية التى تحاصر مصر، بخلاف مخططات الترانسفير والتهجير القصري لفلسطينى غزة لسيناء، روجت قناة i24NEWS الإسرائيلية- الفرنسية في تقرير خطير لها أنه يجري الحديث عن ضرورة مراجعة بعض البنود في اتفاقية كامب ديفيد لين مصر وإسرائيل ، وإقامة شريط حدودي على طول قطاع غزة بعمق 4 إلى 5 كيلومترات.
وأضافت القناة الإسرائيلية – الفرنسية أن هذه الخطوة ذات بعد دبلوماسي سياسي أيضا، حيث يجري الحديث عن ضرورة مراجعة بعض البنود في اتفاقية كامب ديفيد بحيث تستعيد مصر حق السيادة على أراضيها في سيناء من جهة، وفق القناة الإسرائيلية، وإقامة شريط حدودي على طول قطاع غزة بعمق 4 الى 5 كيلومترات يفصل بين المستوطنات الإسرائيلية الحدودية والسياج الحدودي لقطاع غزة، يتم تعبئته بحراسة إسرائيلية وحراسة دولية، دون إيضاحات محددة عن المكان المخصص لذلك، ومبرر عودة التمثيل الإسرائيلي في هذه المنطقة من الحدود المصرية الفلسطينية.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر قالت إنها مطلعة على الجهود المصرية المبذولة لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة، أن مصر ترمي إلى توسيع دورها المحصور حاليا بتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة باتجاه تصور سياسي واضح يسمح لمصر بالتعامل مع المد البشري النازح من شمال القطاع بإطار النطاق الجغرافي الغزي.وقالت المصادر وفقا للقناة الإسرائيلية إن “المسؤولين المصريين عرضوا إمكانية إقامة مخيمات بمدينة رفح الفلسطينية على بعد 3 كيلومترات داخل الأراضي الفلسطينية بحيث تشرف مصر على تلك المخيمات وتتولى تقديم الخدمات الإغاثية العاجلة للنازحين من شمال غزة”.
وبحسب التقرير الإسرائيلي الخطير فإن مصر ستتولى فرز ومراجعة حالات المصابين وأصحاب الأمراض المزمنة التي تحتاج لعلاج فوري عبر نقلها إلى مستشفيات ميدانية تقام في الجانب المصري”، رغم النفي المصري لإقامة أية مستشفى من هذا النوع .ويؤكد التقرير ما بات معروفا وهو أن “عملية إدخال المساعدات إلى غزة مرتبطة بعملية المفاوضات التي تترأسها قطر بشان إطلاق سراح الأسرى المدنيين. وأشار المصدر إلى ان “الضغط الأمريكي على الجانب الإسرائيلي لإدخال 20 شاحنة مساعدات محملة بالمستلزمات الطبية جاء في إطار اتفاق يقضي بإطلاق سراح 15 أمريكيا مدنيا لدى حماس”.وأضاف التقرير الأسرائيلى، الذى يتطلب الرد عليه، أن “الاتفاق المبدئي، يشير إلى إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات من أصل قرابة 200 شاحنة تنتظر الإشارة، مقابل إطلاق باقي الرهائن الأميركيين”، وسط تشدد في الموقف الإسرائيلي خشية أن يثير ذلك حالة من الغضب السياسي في الشارع الإسرائيلي.
نتابع …ونرصد ردا مصريا حاسما في هذا الإطار لمواجهة هذه الترويجات الخطيرة.