جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » بتهمة تعذيب عملاء الشاباك الفلسطينيين:إسرائيل تشبه سجون أبو مازن بمعتقلات الأسد وتطالب بمعاقبته

بتهمة تعذيب عملاء الشاباك الفلسطينيين:إسرائيل تشبه سجون أبو مازن بمعتقلات الأسد وتطالب بمعاقبته

وحدة الشئون الإسرائيلية ووحدة الشئون الفلسطينية 

رفع العشرات من عملاء الشاباك الفلسطينيين الذين ساعدوا إسرائيل ضد أخوانهم والسلطة الفلسطينية دعاوى قضائية ضد السلطة في المحاكم الإسرائيلية، يتهمون فيها رام الله بتعذيبهم بصور مؤلمة، وشبهها الإعلام العبري بعمليات التعذيب الذي ارتكبها نظام الأسد في حق المعارضين السوريين.

وكشفوا عن قصص تعذيبهم، التى سلط موقع والا الإسرائيلي الضوء عليها ووصفها بالسادية وشملت الضرب القاتل، والشنق العاري، والإساءة العنيفة، ورفضت المحكمة الإسرائيلية نفي السلطة الفلسطينية وقالت: إن التعذيب حدث مراراً وتكراراً، وفق المصدر.

ويقول الموقع الإسرائيلي إنه إذا صدمتك سجون بشار الأسد، وفزعتك الفيديوهات التي تتحدث عما يحدث في سجون حماس، فحان الوقت الآن للنظر إلى ما يحدث من السلطة الفلسطينية، حسب تعبيرات والا.

ويضيف والا، هذه النوعيات من الدعاوى القضائية بدأت مع عرفات وتستمر مع أبو مازن، وتم الفصل في بعضها.

وبالنسبة لبعض القضايا التي لا تزال قيد النظر، فسبق لخبراء من المحاكم الإسرائيلية أن حددوا نسب العجز للمدعين بعد فحصهم، معبرين عن دهشتهم، لما مروا به، وفق الموقع الإسرائيلي.

واستعرض واللا حالات من إدعاءات هؤلاء العملاء الفلسطينيين، ومنهم الذي ذكر الحرف الأول من اسمه فقط، أ.، حيث يبلغ من العمر حوالي 40 عامًا.

وقد أفرج عنه قبل 9 سنوات من سجون السلطة الفلسطينية. وهو فلسطينى نشأ في السلطة الفلسطينية، وتم اعتقاله بعد أن اكتشفت أنه يساعد جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك في إحباط الهجمات الفلسطينية، وقضى على هذه الجريمة 7 سنوات في السجن، وفق الموقع الإسرائيلي.

ويقول العميل الفلسطينى “أ” أنه تعرض للضرب المبرح والتعذيب، بأساليب صادمة ومهينة للغاية، وأمرت المحكمة الجزئية في القدس، بتعويض لعميل الشاباك “أ” بمبالغ كبيرة من المال.

ويطالب الموقع الإسرائيلي بإنقاذ عملاء الشاباك الفلسطينيين من سجون أبو مازن ، فيجب على السياسيين الإسرائيليين ونشطاء منظمات السلام المختلفة بالتدخل لدى الرئيس الفلسطينى لإنقاذ المعذبين بالسجون الفلسطينية، وكل جرائمهم أنهم ساعدوا “العدو”، أى إسرائيل، وفق المصدر.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *