وأوضحت ما تسمى ب “مؤسسة سيناء” أنها حصلت على فيديو حصري يظهر بناء الجدار الجديد، حيث تم تفكيك أبراج المراقبة المحاذية لمحور فيلادلفيا وإعادة بنائها غربا داخل الأراضي المصرية.
وتابعت: “قبل عدة سنوات كانت الحدود المصرية الفلسطينية عبارة عن جدار خرسانة لا يزيد ارتفاعه عن 1 متر ويعتليه سلك شائك وبعد سنوات تم تطويره إلى صناديق حديد فارغة تم ملؤها بالرمال ومن ثم تطويره الى جدار من الحجارة والأسمنت، وبعد عام 2013 قام الجيش المصري ببناء سياج فاصل من الحديد الفولاذ من البحر غربا حتى كرم أبو سالم شرقا، مع إعادة اعمار الشارع الحدودي من ساحل المتوسط غربا حتى منطقة كرم أبو سالم شرقا وقام بوضع سواتر ترابية تبعد عن الجدار الحديدي ما يقارب 400 متر”.
وأوضحت المؤسسة أنه: “قبل أسابيع قامت قوات الجيش بوضع سواتر ترابية جديدة تبعد نحو 200 متر عن السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، قبل أن تشرع قبل أيام بالبدء في وضع جدار جديد من الكتل الخرسانية بارتفاع نحو 8 الى 10 أمتار على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة شمال شرق سيناء.
وكانت القاهرة قد رفضت طلبا إسرائيليا بإعادة انتشار على الحدود بين مصر وغزة، مشددة على بقاء الحال على ما هو عليه.