غرفة التغطية الحية ووحدة الشئون الإسرائيلية
فى عملية مثيرة مليئة بعلامات الاستفهام ، كشف الإعلام العبري مساء اليوم الأربعاء عن انتشال جثتي المختطف يوسف الزيادنة، الأب وترقب مصير الابن حمزة، من نفق في جنوب قطاع غزة.
وتقول القناة 12 الإسرائيلية أنه إلى جانب يوسف وحمزة، تم اختطاف اثنين من أبناء يوسف بلال وعائشة في 7 أكتوبر، وتم إطلاق سراحهما في الصفقة الأولى، وعدد المختطفين وفي غزة يبلغ 98.
لايفوتكم
بتهمة تعذيب عملاء الشاباك الفلسطينيين:إسرائيل تشبه سجون أبو مازن بمعتقلات الأسد وتطالب بمعاقبته
وتوضح القناة الإسرائيلية أن يوسف كان متواجدا في مساحة تحت الأرض جنوب قطاع غزة، وجاءت عملية الإنقاذ بعد ورود معلومات مؤخراً تشير إلى احتمال وجود جثتين للمختطفين في تلك المساحة، وسط مخاوف على ابنه الذي عثرت على مؤشراته كثيرة له بالموقع.
وتم إحضار الجثة إلى إسرائيل في الساعات القليلة الماضية وتم نقلها سرا للفحص فى مركز الطب الشرعى بأبو كبير بالقرب من بئر سبع، وبعد التحقق فقط، تم إبلاغ العائلة بآخر المستجدات، حسب المصدر.
ووفق البيانات الموزعة على الإعلام العبري، فيوسف (53 عاما) أب لـ 18 طفلا من زوجتين وجد لأحفاد. كان يعمل في السنوات الـ 19 التي سبقت الاختطاف في مزرعة ألبان في كيبوتس حوليت، مع ابنه حمزة.
ونشرت قنوات التلغرام التابعة لحركة حماس ، صور حمزة وبلال، وفوقهما عنصر مسلح من حركة حماس.
كما تم تصوير يوسف وعائشة. وعلى عكس عائشة وبلال اللذين تم إطلاق سراحهما من الأسر في الصفقة.
وتقول القناة 12، بقي حمزة ويوسف في أسر حماس وتم قتلهما هناك. واختطف حمزة عندما كان عمره 22 عاما، تاركا وراءه زوجة وطفلين. تعيش الأسرة في القري البدوية بالقرب من مدينة رهط.
وتضيف القناة، علم أفراد الأسرة بحادثة الاختطاف من خلال مقطع فيديو، حيث قام عناصر حماس بإلقاء القبض على بلال وحمزة.
واعتبرت الابنة يوسف وعائشة مفقودتين لمدة 23 يومًا، حتى تلقى أفراد الأسرة مقطع فيديو آخر من الجيش يظهر فيه أفراد الأسرة الأربعة وهم يسيرون جنبًا إلى جنب مع العناصر المسلحة إلى غزة آمنين، وفق تعبير المصدر.
لايفوتكم
مواجهات ساخنة بين الشرطة الإسرائيلية وأسر المختطفين تلهب الشتاء البارد في تل أبيب
وقال علي شقيق يوسف في الماضي: “حتى شاهدنا الفيديو الخاص بالأربعة، كانت أعصابنا مرتاحة للغاية، وفي كل مرة تلقينا مكالمة هاتفية كنا نظن أنهم يريدون إخبارنا أنهم عثروا على الجثث.
واضاف ، ليس هناك أصعب من هذا. أمي لم يعد لديها عيون من كثرة الدموع، والقرية بأكملها تبكي هنا. إذا طلبوا مني الذهاب إلى غزة، فأنا مستعد للتضحية بحياتي من أجلهم.