جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة لايف » الرئيس السيسى فى شرم الشيخ مع توالى وصول قادة العالم لقمة السلام..مع تنفيذ الاتفاق

الرئيس السيسى فى شرم الشيخ مع توالى وصول قادة العالم لقمة السلام..مع تنفيذ الاتفاق

غرفة إندكس الخاصة لتغطية وتحليل قمة شرم الشيخ

فى الوقت التى توافدت فيه الوفود الدولية وقادة وزعماء دول العالم المشاركون في قمة “شرم الشيخ للسلام”، وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيس لشرم الشيخ لاستقبالهم وباقى الرؤساء معاقتراب وصول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وتهدف القمة التى يتؤقبها العالم إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين.

ووصل على أرض شرم الشيخ حتى الآن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مع ترقب زيادة جديدة فى عدد المشاركية بالقمة.
وتُعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 25 دولة، تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وتزامن ذلك مع استلام إسرائيل أعداد من رهائنها وسط احتفالات كبيرة بعودتهم، بينما تتوالى الأعداد الباقية، فيما تتوالى الاستعدادات لاستعادة الرهائن القتلى، كما سيتم تسليم الأسرى مع نقهم من السجون لأماكن التسليم.

واستعدت مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة، اليوم الاثنين، في خطوة تعكس الجهود المصرية المتجددة لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، ووضع حدٍّ للتوترات المتصاعدة في المنطقة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وتأتي الدعوة إلى القمة بهدف جمع الأطراف الفاعلة بالقضية الفلسطينية على طاولة واحدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإحياء مسار المفاوضات السياسية.

ويشارك في القمة العديد من قادة الدول الأوروبية والعربية، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بالسلام والإغاثة الإنسانية، وستتناول القمة عددًا من الملفات المحورية، أبرزها تثبيت التهدئة، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتسعى القاهرة من خلال القمة إلى بلورة رؤيةٍ مشتركةٍ لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وإطلاق مسارٍ سياسيٍّ شاملٍ يضع حدًّا للأزمات المتكررة، ويؤسس لمرحلةٍ جديدةٍ من السلام والتنمية.

وتحظى القمة باهتمامٍ واسعٍ من المجتمع الدولي ووسائل الإعلام العالمية، التي ترى فيها فرصةً لإعادة إحياء الجهود الدبلوماسية بعد سنواتٍ من الجمود، وسط آمالٍ بأن تفتح مداولاتها صفحةً جديدةً من التفاهم الإقليمي والتعاون الدولي بما يخدم أمنَ واستقرارَ الشرق الأوسط.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *