جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » الرئيس الأرچنتينى حاول ارتداء عباءة ترامب فخرج عليها مئات الآلاف

الرئيس الأرچنتينى حاول ارتداء عباءة ترامب فخرج عليها مئات الآلاف

وحدة الشئون اللاتينية ووحدة مواجهة الچندر

كل اختلاله الكارثي، منذ حملاته الانتخابية، وصهيونيته، وعدوانيته للعرب والمسلمين، وحديث تهوده، وتطرفه الاقتصادي..كل هذا مر، لكن بمجرد أن مس المثليين انفجرت الدنيا ضده، رغم أنه لم يقل كلاما مختلف كثيرا عن كلمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يريد أن يتشبه به.

انه الرئيس الأرجنتينى الصهيونى خافيير ميلاى، والذي غمرت حشود المثليين شوارع العاصمة بوينس آيرس ومدن أخرى في البلاد احتجاجا على “خطاب الكراهية” الذي ألقاه في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، ولكن هذا الكم الكبير من المظاهرات لم يكن للمثليين فقط، بل لكل طوائف المجتمع الأرجنتينى الذي يعانى من هذا المختل، لكنهم خرجوا في حماية المثليين اللاتين الذين انتفضوا في عدة دول ضد ميلاى، قائلين، “من غير المقبول لشخص في مثل هذا المنصب المهم أن يقول مثل هذه الأشياء”. “يجب عليه حماية الحقوق ، وليس تقييدها.”

 “مظاهرات مناهضة للعنصرية”. “الاحتجاجات الفاشية” و”المناهضة للعنصرية”. تجمع أكثر من مائة منظمة من منظمات المناهظة لكبت الحريات بكل أنواعها العمالية والاقتصادية وحتى حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا في المؤتمر الوطني في بوينس آيرس وساروا إلى مقر الحكومة.

وكانت بعض الشعارات التي رفعوها “الخزانة والزنزانة – لن نعود مرة أخرى”، و”مقاومة المتحولين جنسيا”، و”لن نتراجع خطوة إلى الوراء”. من الشعارات التي رفعها المتظاهرون في “مسيرة الفخر المناهضة للمثليين”. “فاشية ومناهضة للعنصرية”. 

وبحسب المنظمين، فقد شارك في هذا الحدث في بوينس آيرس وحدها نحو مليون شخص، والذي أقيم بعد أسبوع من خطاب ميلاي الفاضح، الذي هاجم فيه الجميع ومنهم “أجندة المثليين “، و”أيديولوجية النوع الاجتماعي الإجرامية”، و”النسوية الراديكالية”. “وحتى ربط بين المثلية الجنسية والاعتداء الجنسي على الأطفال، مدعيا أنهم جميعا من المتحرشين بالأطفال”.

وأدى هذا الخطاب إلى خروج كثيرين إلى الشوارع في احتجاجات اندلعت في الأرجنتين وأوروغواي وتشيلي والبرازيل. واحتج المشاركون أيضًا على الضرر الذي لحق بالنظام الصحي العام، وإغلاق المواقع التذكارية ومؤسسات حقوق الإنسان، ونقص التمويل للمطابخ المجتمعية والجامعات، ودعوا إلى حماية المتقاعدين والتعليم العام والموارد الطبيعية للبلاد.

وشهد المنتدى في سويسرا أيضًا احتجاجات ضد الرئيس الأرجنتيني، ومؤخرًا أقيمت مظاهرات ضده في نحو 100 مدينة في أميركا الجنوبية وأوروبا ، من مدريد ولشبونة، مرورًا بباريس ولندن، إلى برلين وجنيف.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *