جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » الأهداف والتوقعات:كواليس الزيارة الإستثنائية لرئيس المخابرات المصرية لإسرائيل

الأهداف والتوقعات:كواليس الزيارة الإستثنائية لرئيس المخابرات المصرية لإسرائيل

وحدة الشئون الإسرائيلية ووحدة شئون المخابرات

اجواء غاضبة وأوساط مثيرة للقلق تلك التى تحاصر الزيارة الاستئثنائية لرئيس المخابرات المصرية الجنرال حسن رشاد لتل أبيب فى وجود قيادات أمريكية بارزة، واهتم الإعلام العبري بزيارة المسؤول المصري، التى تأتى فى فترة عصيبة من إتفاق غزة، وفى وقت وصل فيه نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للإشراف على استمرار الإتفاق وتقدمه.

وتتهم إسرائيل حماس بأنها لم تعد بعض الرهائن القتلى بعد، ولم تبدأ بعد محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ويسعى الوسطاء جاهدين لإحراز تقدم: “غير راضين عن رفض رئيس الوزراء نتنياهو”. وللترويج لاستمرار تنفيذ الاتفاق، وجاءت زيارة مسؤول مصري كبير إلى إسرائيل لأول مرة منذ بدء الحرب، ويلتقى برئيس الوزراء: “مطالبًا إسرائيل بفتح معبر رفح”.

 وأفاد مكتب نتنياهو أنهما ناقشا دفع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعلاقات الإسرائيلية المصرية، وتعزيز السلام بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا إقليمية أخرى.

ووفق تحليل صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن رشاد منذ توليه منصبه خلال الحرب قبل نحو عام، في أكتوبر/تشرين الأول 2024، لعب دورًا هامًا في المفاوضات في مراحلها المختلفة، في مصر وقطر. وهذه هي أول زيارة لمسؤول مصري رفيع المستوى إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على قطاع غزة قبل نحو عامين.

الأهداف والتوقعات:كواليس الزيارة الإستثنائية لرئيس المخابرات المصرية لإسرائيل

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، عصر أمس، أن رشاد سيعقد لقاءات في إسرائيل مع كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وسيبحث إدخال المساعدات إلى القطاع وتذليل العقبات أمام تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس وخطة الرئيس ترامب بشأن غزة.

كما أفادت القناة المصرية، أن رشاد سيلتقي بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف المتواجد في إسرائيل. وقال خبراء لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، مساء أمس، إن اجتماعات ممثلي الوسطاء في إسرائيل تُعدّ محاولة جديدة لدعم استمرار الاتفاق ودفع المرحلة الثانية المؤجلة. وتوقعوا استمرار الضغط الأمريكي لضمان استمرار تنفيذ الاتفاق.

ونقل الإعلام العبري، تصريحات الخبير الاستراتيجي والعسكري المصري، سمير فرج للصحيفة السعودية بأن اللقاءات، وخاصة زيارة رئيس المخابرات، بالغة الأهمية في هذه المرحلة، وتمثل “دفعة للتقدم في الاتفاق والرغبة في الانتقال إلى المرحلة الثانية”. وأضاف أن “ترامب سيواصل الضغط على حماس وإسرائيل في إطار التزامه بإتمام الاتفاق، والتزامه بالتعامل مع أي انتهاك أو تأخير فلسطيني”.

وأضاف فرج أنه يتوقع صمود الاتفاق في ظل التحركات والاجتماعات الجارية. قيما صرح مصدر مصري لصحيفة “العربي الجديد” القطرية مساء أمس أن زيارة حسن رشاد في هذه المرحلة تأتي بالتنسيق مع واشنطن، في إطار تصعيد الضغوط على إسرائيل، “في ظل انتهاكات الاتفاق التي ضمنتها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا”.

كما نُقل عن إسرائيل أنها سترسل وفدها التفاوضي الرسمي إلى مصر لبدء محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق، مع “التزام وفد حماس برئاسة خليل الحية بموعد المحادثات وتواجده في مصر”.

وأضاف المصدر المصري نفسه أن رشاد يناقش في إسرائيل أيضًا “ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بفتح معبر رفح، كما هو متفق عليه، بعد تعليق الموضوع”.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *